فباسمك كبّرا

6 1 0
                                    

وكنتِ لي ملَكًا إذا شطن الورى
زعموا الملائكَ ليس تنسى ذاكرًا

فكيف تنسَين الذي لم يكفهِ
للذِّكر سجدتُه فباسمكِ كبّرا

فلو يواخذُ ربنا بنفوسنا
لكنتُ عند الناسِ الَانَ مكفَّرًا

وليس بي شركٌ ولكنْ خاطري
بكِ ممتلي؛ أقضي وفيكِ مفكّرًا

تهويدة: شِعرWhere stories live. Discover now