عشقها فرحي وشيءٌ من دموعي
كفؤادي إذ ثوى بين ضلوعيكلما ناديتُها صُمَّت جوابًا
وتناديني فأُذْنٌ من سميعٍكم لها أشكو جليدًا في شتائي
وهمومي من هدومي في الصقيعِوالتحافي الليلَ والصخرُ وِسادي
وافتراشي الأرض منحولًا بجوعيوإخائي الوحشَ والطيرَ العوادي
وعدَادي النجم في صدر الرقيعِفترجّيني وحيدًا دون نارٍ
وتؤاسيني لدى دفء الربيعِأو تصلّيني شموعًا وتصلّي
لإله الرَّوح من ذات الشموعِوإذا حنّت فتسقيني حميمًا
وتغذّيني طعامًا من ضريعٍفأرى تعذيبها من رحمةٍ لي
مثل كيّ النار لأمًا للصدوعِفخلاصي من ولوعي من هواها
وخلاصي من هواها من ولوعيإن أكن في لُجَّةٍ من ظلماتٍ
سطحها نارٌ فهل لي من طلوعٍ؟ليت عينيَّ تراها كسواها
ليتني في الحب إنسانٌ طبيعي
![](https://img.wattpad.com/cover/346516865-288-k200744.jpg)