تكلّميني وغيري
فأرتضي أن أُحَيَّافيا سعادة حالي
إمّا خلصتُ نجيًّاإذا التقينا بحلمٍ
يكون نومي هنيًّافكيف إمّا اعتنقنا
ونمتِ بين يديَّ؟يا أقرب الناس عندي
وإن سكنتِ قصيًّايا ليت حينَ التقَينا
قربَ الربيع بدِيًّالم تبلُغي سنَّ علمٍ
وكنتُ بعدُ صبيًّافلا يلاقي هوانا
معارضًا أو نهِيًّاوكنتُ ألثم ثغرًا
صافي الرحيق شهيًّامقهقهًا دون داعٍ
مروِّلًا عسليًّاوكنتُ ألثم رِجلًا
ولا أُعَدُّ دنيًّاويحتوينا عناقٌ
ولا نُخَوَّفُ غيًّاأعض خدَّيكِ رفقًا
لتلهمي خدّيَّوأبتغي كلَّ مزحٍ
كي تضحكي لي عليَّونقطف الزهر نشقًا
ونأكل اليوسفيَّوأكبر الهم أنّا
نرى الكبار بُكِيًّا.قد قلتِ يومًا إني
أشابه الرافعيَّوهو الذي كان فذًّا
مؤدَّبًا لوذعيًّاتمشي إليه القوافي
ولا تلاقي عيًّاحتى إذا ما أتتهُ
يخطُّ شعرًا حيًّاأما أنا فلُقاكِ
تردُّني أمّيًّاوإن تهيَّأتُ دهرًا
أبدو كمن ما تهيَّافكلما شئتُ شعرًا
طوَيتُ رَقّي طيًّاوجفَّ حبرُ يراعي
وسال دمعي طريًّافإن حُسنكِ فردٌ
لم ندرِ فيه حُكِيًّالا والذي خلق الأر
ضَ والسماءَ العُليىما فاق يوسف عندي
جمالَكِ اليوسفيَّلولا توحّد ربّي
ما كنتِ لي إنسيًّافإننا ما لقينا
من قبلُ مثلك شيًّاأنَّى أريد بشعري
وصفَ الملاك مليًّاوليس يكفي قصيدي
بل ملحماتي المحيَّا؟
![](https://img.wattpad.com/cover/346516865-288-k200744.jpg)