خير العلايا

4 2 0
                                    

ولستُ بناسٍ عهدَ علياءَ ساعةً
إلى أن يُرى قوبٌ يئوب لقابتِهْ

وحتى تلاقي الأرض جرباءَ أرقَعًا
وحتى غرابُ البين يدنو بشَيبتِهْ

...

ولما ودَّعتني كان حسبي
لقاءً في الخيال وذكرَ حُبِّي
فإذ بعليَّةٍ تنسى، وقلبي

على ذكرى عليَّةَ كالبَلِيَّةْ

...

تفيّئ شعرها إن كلمتني
ورَوح الفرح شعّال الشظايا

تعددت الأسامي في الفتايا
وفي الطفلات والنشء الصبايا

وإن كانت عليّاتٌ كُثارٌ
فأنتِ لناظري خير العلايا

...

كلما أرسلَ للعليا يدًا
شجني في صدِّها ردّت يدي

فكأني عامِهٌ يرجو الهدى
ويقول النجم لي: لن تهتدي

تهويدة: شِعرWhere stories live. Discover now