عسى مرّ مُرُّ الأمور وحلـْ
ـلَ لي في تنائيكِ ما هو حالٍ
وأسلو زمانًا نصبتُ بهِ
ويسلوكِ بالي فيصفو بالي
مضيتِ فنافستُ في عِبَري
عليكِ البحارَ ومُزْنَ الثقالِ
ولولا تكافين لي مُقَلي
لقد كدتُ أُثفي وراكِ قِلالي
أَحُرِّم أن تُحسني كلِمًا
وكان جفاؤكِ محضَ حلالٍ؟
أيجزيك ربي على لهَفي
فيعطيكِ أجر وفود إلالٍ؟
كأني بُدِئتُ على بدني
فتدرَين عنكِ جمارَ مُلالي
تردّين سؤلي وما حزَني
بذاك ولكن رددتِ سؤالي
أتشكين همّي عليكِ ولم
يرحّمْكِ حالي دوامُ سؤالي؟
تظنين أن السؤال عليـ
ـكِ من نَعمةٍ فيكِ أو من جمالٍ؟
وتنهَين صبًّا براهُ جوى
خصوصيَّةً قلتِ أو قلتِ ما لي؟
فإن كنتِ لا تأبهين بحالي
وقلبي فأنَّى بذاك أبالي؟
