الزهرة والدموع

5 2 1
                                    

ولما تعارفنا وقد كنتِ زهرةً
ذوَت من هموم الزهر بالسقي والريِّ

وكنتُ دموعًا ملحها لم يسُغ فإن
حساها لفيفٌ لم يعد فيه من حيٍّ

حلا لكِ ملحي فاكتسَيتنّ نُضرةً
وقيل انظروا نَورًا على سمحة الزيِّ

فأهلكتِني حتى تعيشي لدى الورى
وأنهلتِ بالأوراق غيري من الفيِّ

تهويدة: شِعرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant