الفصل الثالث عشر

6.5K 402 97
                                    

"سوفَ أُكرر سؤالي..ماذا بشأني؟"
تجرعتُ ما بقيَ مِن كأسي وتجرعَ لوي لعابه

"ااء ب..بشأنك انت..انت قد كُنتَ طلبتَ مِني..ان اطالب السيدة...رويال بِأن تزيدَ المبلغ"
تعذرَ لوي بِتلعثم

"اوه صحيح توملنسون وهل فعلت؟"

"قالت بأنها ستحاول"

"ماذا حصلَ لِوجهك ستايلز؟"
وجهَ سؤالاً إلي وحينها تذكرتُ الكدمة التي تحول لونها إلى الأصفر الموجودة على عيني

"موناوشات بسيطة لاتهتم"
التفتَ روب إلى فتاة ترتدي صدرية حمراء اللون وتنورة بالكاد تُغطي فخذيها وفي الحقيقةِ منظرها مُقزز جِداً وهي تحتك بروب

"مرحباً ميرندا"
رحبَ روب بِالعاهرة واحتضنها وقبل رقبتها وذهبا

"كانَ ذلكَ وشيكاً"
قال لوي و أطلقتُ تنهيدةَ راحة

"اوه نعم كدنا نُكشف"

"تَكلم عن نفسك! كِدتُ أتقياء "ضحكتُ بإنكتام"أعني أُنظر اليه إنهُ لم يُكمِلِ العشرون حتى وقد ضاجعَ نِصف فتيات هولمز تشابل"

"ماذا بِشأن روب؟"
سألتُ مجددا وعقد لوي حاجباه ونظر لي بإستغراب

"لاحقاً! تُريدهُ الان أن يظهر مِن العدم كما فعل قبلَ خمس دقائق؟!"

"لا طبعاً فقط هدأ مِن روعك"
قلتُ بِهدوء واومئ لوي

>>>>>>>>>>>>>>>
"مرحبا أيها الوسيم"
تحدثت أنجل التي تترنحُ هنا وهناك

"انجل أنتِ ثملة"
قلتها وانا أسندها على كتفي

"ومن يهتم؟!"
أطلقت ضحكةً هستيرية

"اريد النوم"
أضافت بِتعب وسحبتها لتدخل السيارة

"انجل؟"
ناديتها والتفت نحوها لاجدها نائمة بِسلام
تبدو مِثل الملائكة حقاً
تنهدتُ بإبتسامةٍ وخلعتُ معطفي لِأُغطيها بِه
توقفتُ عِند منزلها وحينما تيقنتُ بِأنها غارِقةً في أحلامها إضطررت لِحملها بعدَ أن أخذتُ مِفتاحَ المنزل مِن جيبها
العجيبُ في الموضوع بأنها خفيفةً كالريشة
وضعتُها على السرير بعد أن خلعتُ حِذائها
غطيتها وهممتُ بِالخروج لكن ما لفت نظري هوَ دفترٌ صغير غلافهُ يحتوي على فرو ٍ باللون السماوي وهنالك ورقة عليه مكتوب فيها 'الحكم خاصتي'
إقتربت مِنه وفتحتُ أخر صفحة

"الشباب ذوي الأعين الخضراء والشعرِ البُني المُجعد رائعون"

إبتسامة ساذجة وجدت طريقها لِشفتاي بينما أُعيد قراءة المكتوب
لا أدري ما الشعورُ الذي انتابني إلا أنهُ كان جميلاً
وضعتُ الدفتر في مكانه بعدَ أن قررتُ أن ما أفعلهُ يُعد مِن التطفل على خصوصياتِ الأخربن
كتبتُ ملاحضةً بورقةٍ أخذتُها مِن مجموعةٍ أوراقٍ بِاللونِ الوردي المشع كانت موضوعةً على التسريحة والصقتها
ألقيتُ نظرةً أخيرةً على أنجل وبعد ذلِك إتخذتُ خُطواتي خارجِ المنزل...

 مَسألَةWhere stories live. Discover now