الفصل الواحد والعشرون

4.1K 316 36
                                    

"اوتش هل يُمكنِكُ أن تكونَ أكثرَ لُطفاً؟"
طلبتُ مِنَ الرجلَ الذي يربُطَ الحبلَ حولٍ رجلي الملتصقة بِرجلِ هاري بعدما شعرتُ بألمٍ في عضمةِ كَاحِلي

"إنتهينا"
قالَ الرجلُ قبلَ أن يذهبَ مِن أمامِنا ويتخطى نحوَ سامنثا وجاستِن
أطلقتُ ضِحكةً خفيقة مُنكتِمة حينما رأيتُ ملابِسها

"تبدو و كأنها سَتنفجُرُ في أي لحضة"
علقَ هاري بِسُخرية وضحكِنا لِتلتَفِتَ سمانثا إلينا بإنزعاج وتُدحرِجَ عيناها

"أعني الجميعُ عرفَ بِأنها مُعجبة بِجاستن إلا هوٍ!"
قلتُ بإستغراب مُتجاهِلةً الحكة في المكانِ المُحاطِ بِالحبلِ السميك

"او رُبما جاستِن يعرِف لكُنِهُ يتظاهرُ بِعدمِ المَعرِفة"
هززتُ كتِفاي وشدَ هاري عَضلاتَ يدُه
طريقةُ إغماضِهِ لعينيهِ وهو يفعلُ ذَلِك تجذِبـني نوعاً ما
لاحُقاً نحنُ وقفناً في المِضمار حتى يبداء السِباق
رأيتُ أشتون يُلوحُ لي مُن المدرج الخاصِ بِالجمهور ولوحتُ لهُ بِالمُقابل ويبدو أن هاري إنتبَهَ لُذِلِكَ لإنهُ عبس

"١،٢،٣"
سمعتُ صفارة الإنطلاق وبدأت بالركضِ كَالمُعاقين

"يبدو وكأننا نُعاني مِن البَواسِير"
ضحكتُ وحينها تعثرَ هاري بِحجارةٍ صغيرة وسقطنا على الأرض
تأوهتُ قبلَ أن نستقيمَ مرة أخرى ولاحظتُ بِأن سماتثا وجاستن أمامنا وهما أيضاً قد وقعا
الشورتُ الأسود القصير جُداً خاصةُ سمانثا قدً تفككَ نتيجهُ وتقطعَ مِن جُهةِ مؤخَرِتِها ليظهَرَ سروالُها الداخِلي بِالقُلوبِ الحمراء والزرقاءِ عَليه
حالما رأيتِ ذلِكَ المنظر بدأتُ بِالضَحِك حتى إختفى صوتي والحال كَذِلِكَ معَ هاري
سقط هوَ وسقطتُ فَوقًَهُ لأنني مربوطَةٌ بِرَجلِه
إنتَهتِ المُسابقة وما زِلنا نشهقُ

"اوه ياللهي هذهِ أفضَلُ مُسابَقةِ تخرُج"
تكلمَ هاري وهوَ يَمسَحُ دُموُعه ووافقتُ على ذَلِكَ بِإيماءة
حينما ترجلنا نحو خطِ النهاية كان الجميعُ يقَفُ هِناك
نوا واديل كانا يحمِلانِ الكأس ولٍم أرئ سمانثا وجاستن
أمُ هاري كانت تَقِفُ هُنالَكَ بإبتسامةٍ وتنظر إلينا
هاري لَم يٍكُن مُهتماً بِذَلِكَ بل كانَ مشغولاً بِالإبتسام

حينما رَجِعتُ لِمنزلي قمتُ بِترطيبِ العَلامةِ الحمراءِ حولَ كاحِلي وسمعتُ رَنينَ هاتِفي في جَيبي لذا قُمتُ بإخراجُهِ

"مرحباً"
قلتُ بِهدوء مُنتظِرةً الإجِابٍة مِنَ الجانِبِ الأخر

"كيفَ حالُكِ أنجِلينا"
إبتسمتُ جَراءَ سَماعُِ صوتِ أشتون

"بخير..ماذا عنك؟"
أجبتُ

"بِأفضلُ حال أمم كنتُ أتسائل إذا كانِ بإمكانِكِ مُساعدتي بِشيء"

"وَ ما هو؟"

"السيدة أني وَكلتني بِأن أكونَ المسؤولَ عن ثِيابِ فريقٍ جامِعتنا "

 مَسألَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن