الفصل السادس والعشرون

3.7K 275 51
                                    

(تحذير هذا الجزء يحتوي على مقاطع قد لا تروق للبعض لذا انزلوا إلئ الأسفل حيث نهاية التحذير)

"أنتَ قُلتَ بإننا سوفَ نُذاكِر فقط"
تحدثتَ أنجلينا المبتسمة بعدَ أن شَعرت بِشفتيّ هاري تطبعُ قُبلاً بطيئة على خاصِتها

"لا تكوني غامضة أنجِل...هُنالِكَ معانٍ شَتى/ كثيرة لِأن تُذاكري معي"
قام هاري بِدفعِها ضِدَ الحائط وقامَ بإلصاق شفتيهِ بشفتيها
الشعورَ أرسلَ حرباً لِمَعدتها ولفتَ يديها حولَ رقبتهِ بينما تُلامِسُ أنامِلُها أطرافَ خُصلاتِهِ الناعِمة
قطعا القُبلة وفتحَ كليهِما عينيهِ ليتأمل الأخر
عينا هاري كانت خضراء مليئةً بِالحيوية والطاقة ويزينها لمعانٌ براق كانها غابةٌ خضراء سطعت عليها الشَمس
رُغمَ كـلِ التعقيداتِ التي تُحيطُ بُهِ أنجلينا إستطاعت جعلهُ ينساها جميعاً وكأنها لم تكُن
وهوَ وبكـلِ ما إمتلَك أحب الطريقةَ التي تمتلِكُها أنجلينا
وكأنها تِحملُ حُبوباً لًلنسيانِ في جعبتها كـلمَا إحتاج هاري لِذلك
عِندما أقتربَ فمُ هاري مٍن رقبِتها سمع كليهما رنةً الجرس
أغمضَ هاري عينيهِ بِتذمر وإبتعدَ عن أنجلينا التي عدلت قميصها وشعرها
(((((((نهاية التحذير))))))

ركضً نحوَ البابُ والقلقُ يتدفقُ في عروقه وحينما أرادت أنجلينا الأجابة وفتحِ الباب منعها مِن ذلك لأن خيالهُ أخترعَ صورةً لروب وهوَ يفجرُ دِماغها بالمسدس
مد يدهُ نحوٍ المِقبض وفتحَ بِتردد وحينَ فعل لم يُصدِق ما رآه
عقدَ حاجبيهِ بغيرِ تصديق وهزَ رأسهُ بإستنكار قبلَ أن يـقفٍلَ البابَ ويَجلِسَ على الأريكة مغطياً وجهه بعينيه

"مرحباً؟"
إبتسمت أنجلينا بلطف للمراءة الواقِفة أمامها بِملامُح مُتوتِرَة

"اوه..ه-هل هذا مُنزُلُ هاري ستايلز؟"
بُرُغمِ أنها تعرفُ الأجابة كررتِ السؤال

"نعم هل تُريدينَ شيئاً؟"
تجاهلت أنجلينا الشيء الذي يقولَ في عقلها بأن التي تقفُ أمامها ليست غريبةً عليها
حملقت في شعرِها البنفسجي الفاتح الطويل وعيناها البنيتين والغمازة التي رُسِمَت على خدِها الأيسر

"اعذريني"
دفعت انجلينا الشارِدة فيها بِلُطف لكي تَدخُلَ إلئ الداخل

"المنزلُ لم يتغير كثيراً"
أخذت نفساً عميقاً ونظرت نحوَ هاري الذي بادلها نَفسَ النظرات

"أنتِ تغيرتِ على ما اعتقِد"رفعَ حاجِبيّه وشبك يديه أمام صدره "لم تعودي تخافينَ مني..صحيح جيما؟"

"هاري أنت الأنَ أصبحتَ رَجلاً جيداً وتستحقُ أن أبقى ب.."

"الأن أصبحتُ أستِحقُ ذلك؟..هل تذكرتِ أنكِ لم تسمحِ لي برؤيةِ فلو قبلِ أن تموت؟ بُحجةِ أنني رُبما أتعدى عليها؟!"قاطعَ هاري جيما الواقٍفة أمامهُ بُنبرةٍ غاضبة وحزينة "لقد كانت أُختي أيضاً..وأنتٍ كنتِ كذَلك"

 مَسألَةWhere stories live. Discover now