الفصل الثاني و الاربعون : موعد كزوج و زوجة.

155 10 3
                                    

إلى متى؟

سأل نفسه يحدق بها من الأعلى يغوص بنظره فيها بشرود

تقف هناك، أسفل .. تتعامل مع الخادمات

ولسبب ما كانت تبدو جميلة كما هو الحال دائمًا .. في كل مرة يحدق فيها مشككا في مشاعره .. فيتأكد من صدق ما فكر به

« جيروم؟ »

رمش جيروم يستعيد وعيه على الوسط حوله و أدرك ماري التي تنظر إليه بحيرة مستغربة

« هل هناك خطب ما؟ »

سألت

« لا! »

اندفعت من فمه فجأة بصوت عال ثم تنحنح بحرج وارتباك في اللحظة التالية

« لا، لا شيء »

راقبت ماري يتحرك بريبة يخطو بصدد مغادرة رواق الطابق الثاني تشعر بأن هناك شيء خاطئ .. لم تكن المرة الأولى التي تلتقطه فيه يحدق بها .. خاصةً بعد اعترافه

« جيروم مهلا! »

استوقفته تندفع نحوه السلالم تتخطاها بعجلة

« هل هناك شيء خاطئ؟ »

قالت لاهثة فور اعتراضها طريقه

« ماذا؟ »

« بيننا .. أنت وأنا ، هل فعلت شيئًا خاطئًا لم ألاحظه؟ »

« لا ، ما الذي جعلك تفكرين بهذه الطريقة؟ »

« أنا لا أعرف .. أنا فقط - أنت لا تتصرف على سجيتك »

« أنا؟ كيف كنت أتصرف؟ »

« أنتَ .. الآن، أنتَ هادئ و بارد جدا و .. »

تكلمت بينما تفكر، تنتقي الكلمات المناسبة لما تشعر به

« جيروم أنت لا تتبجح! »

ضحك بخفوت

« أليس هذا شيء جيد؟ »

« بلى لكن- »

« هل يعجبكِ؟ عندما أتبجح؟ »

« ماذا؟ »

تقدم يخطو بهدوء أقرب منها و شاهدته يفعل

« قولي أجل و سوف أعود إلى تلك الأنا المزيف المُرهِقة مني »

شمس أوستنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن