32- توقف قلبه.

879 44 23
                                    

« شاردًا فى طريقي حتى .......  اهتديت بنجمكِ العالى »

صلوا على النبي ﷺ
________________________

ثم التف إلى " دانة " التى كانت تنظر له بفرح ، و هو يقول بهيام :-
- أنتِ الهدية اللى جيالى بعد تعب سنين بس والله احلي تعب طلما وراه حاجة حلوة زيكِ ، و هدية بعمرى كله .

نظرت له بحب ، و دموع متحجرة فى عيناها من كثرة الفرح ، فـ أصبحت تشعر كأن جناحها عادوا لها من جديد ، و اخذوها تحلق فى السماء بحب ، و شجاعة تتنهد بحب تريد الان الفرار إلى غرفتها حتى ترقص على تناغم دقات قلبها المسكين الذى اصبح يقع الآن ، بينما فور وقوع الكلمة التى استمع لها كل الموجدين بدأت الالعاب النارية فى الانفجار فى السماء ، مما أدى إلى انتفاض الجميع بخوف ، و خرجهم إلى الخارج ، و لكن ما وجدوه جعلهم بصدمون بل يكاد افواههم تصل إلى الأرض ،و هناك من ضحكوا بقوة على تلكِ الاشياء ، فكانت هناك سيارة من الخلف مكشوفه يجلسون بها بعض الاشخاص ، و سيارة اخرى تشبها بها سماعات كبيرة الحجم ، و كانت فى مقدمة تلكِ  السيارات سيارة صغيرة يقودها " هادى " بينما يتراقص كلًا من " كارم " ، و " يوسف " بتناغم نظر " يوسف " إلى الحارة ، و هو يقول بفرح فى مكبر الصوت :-
- يا منطقة جالكم اللى هينيمكم من الضهر " يوسف رأفت الجزار " اللى جي فرحان بفرحة أخوه حبيه ، و توأمه " مالك رأفت الجزار " اللى كتب كتابه النهاردة و فرح قلوبنا بيه ، و اتجوز اخيرًا الزاهد البارد الفرحة من دلوقتى لحد الفرحة الكبيرة  الدكتورنا بتاعنا اتجوز يا منطقة ، و نقول تاني الفرحة  فرحة الجزار يعنى الفرحة هتسمع من هنا لحد اسوان ، و سمعني سلام حي لى عائلة الجزار .

نظر الشباب إلى بعضهم بصدمة ، فيما قال " مازن " بحسرة :-
- فضحنا المفضوح احيه حد يخرسه هتشل عامل فرحة المولد الناس كلت وشنا.

بينما تكلم " أنور " الذى نظر إلى " مالك " بخوف :-
- الله يحرقكم شوف أيه حاجة وقف اخوك هنروح فى داهية .

رد عليه " مالك " :-
- معرفوش انا معرفوش دا و لا اخويا ، و لا اعرفه هو اخوك أنتَ صح روح وقفه انا ماليش اخوات نهار أبيض الناس بتبص عليا اجرى ، و لا أعمل ايه ؟!! .

رد عليه " زيدان " بضحك :-
- الحمد لله جاب سيرتك أنتَ بس الحمد لله أن.......

قطع كلامه صوت " يوسف " العالى ، و هو يكمل كلامه بفرحة كبيرة :-
- طبعًا مننساش حبيبنا اولهم " مازن " كبرنا ، و كبير عائلة الجزار اللى كتب كتابه من فترة الهندسة اللى عادل المربع ، و ملفف الدائرة لو قالك عايزين عمارة حلوة قوله " مازن " فى الخدمة .

نظر له " مازن " ، و إلى اصبعه التى تشير له بحسرة و صدمة  :-
- الله يحرقك يا بعيد ... أحيه انا اتفضحت .

أكمل " يوسف " كلامه ، و هو يشير إلى " شامل " الذى نظر له بتوعد :-
- حبينا البرنس الكبير برنس مصر و لا تقول اسطورة ، و لا وحش طول ما وجود البرنس  و اللى كتب كتابه كان من اسبوعين مش كدا بس لا دا هكر مصر ، و الوطن العربي يعنى لو تلفونك متهكر اعرف ان البرنس قاعد على قلبك .

انتوا مين ؟!Where stories live. Discover now