ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺎﻣﺎﻛﻦ ﺑﻠﻨﺪﻥ و ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺟﺴﻮﺭﻫﺎ و ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍلظلاﻡ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﻴﺮﻩ ﺳﻮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﻟﻠﺰﻳﻨﺔ, ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ و ﺍلظلاﻡ ﻟﺒﺎﺳﻪ . ﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺄﺧﺮﻫﺎ ،أما ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ يغطوﻥ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺗﻬﻢ, منتظرين ﺻﺒﺎﺣﻬﻢ ,ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﻠﺎﻣﻬﻢ ,و ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪﺃ ﻇﻬﻮﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺎﺷﺨﺎﺹ المريبين بحلة طغى عليها السواد ﺑﺤﻴﺚ ﻟﺎ تستطيع ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻬﻢ و ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍلظلام ﺍﻟﺪﺍﻣﺲ ،أﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭ ﺑﻨﻴﺔ ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ وﺟﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ موطنهم و ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ و ﺑﺎلطبع ﻣﻮﻋﺪ غذاءهم.
ﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺃﻟﻔﻮﺍ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺎ تستطيع ﺃﻥ ﺗﻠﻤﺢ منظرهم ﺳﻮﻯ من تتبع ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ اللامعة و ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻳﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺎﺭﺽ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺿﺤﻴﺘﻬﻢ و ﺗﻌﻴﺲ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻟﻬﻢ، ﻓﻠﻤﻦ ﻟﺎ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﻓﻬﻢ ﻣﺘﺠﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﻞ و مستيقظوه, ﻫﻢ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﺪﻡ و ﺷﺎﺭﺑﻮﻩ, ﻫﻢ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺎﻧﺴﺎﻥ و ﻗﺎﺗﻠﻮﻩ, ﻫﻢ "ﻣﺼﺎﺻﻲ الدماء ".
ﺗﺎﺭيخ ﻋﺮﻳﻖ ﻟﻬﻢ عبر الأزمان, ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺎﺑﺪﺍﻥ و ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻟﻪ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ, ﻗﺪ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻠﻨﺪﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻗﺮﻭﻥ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻠﺎﺫﻫﻢ و ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ، ﺷﻴﺪﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺼﻮﺭﻫﻢ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ و ﻫﻲ" ﻋﺎئلة ﻣﺎﻟﻚ" ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎئلة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ أﺟﻤﻊ ﺗﻨﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮﻫﺎ و ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺮﻏﺒﺎﺗﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﺧﺸﻴﺔ و ﻓﺰﻋﺎ ﻛﻴﻒ لا و ﻋﺎئلتهم ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓنظرة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣنهم كفيلة بإخراج ﺭﻭﺣﻚ ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻚ ،إيقاف حركة ﺩﻣﺎء ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻚ .
ﺗﻮﺍﺭﺛﺖ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺟﻴﻠﺎ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ ,ﻣﺠﺪﺍ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺠﺪ ,ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺧﻠﻔﻪ انتصار.
و ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻠﻜﻬﻢ "ﻳﺎﺳﺮ ﺟﻮﺍﺩ ﻣﺎﻟﻚ" ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺗﻀﺮﻉ و ﺿﻌﻒ و ﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻗﻮﺓ, و ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﻞ و ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻋﺒﺮﺓ ,ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻪ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ شيء ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ, ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻫﻮ ﺍلآمر و ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻟﻤﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ,و ﻳﺸﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺯﻭﺟﺘﻪ "ﺗﺮﻳﺸﺎ" ﻣﻠﻜﺔ ﻗﺪ ﺷﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻟﻬﺎ و ﺣﻜﻤﺘﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﺣﻜﻤﺔ ,و ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﻧﺪﺍﻣﺔ ,ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ تنفير و ﺗﻬﺮﻳﺐ , و ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻂﻒ ﺗﻔﺎﻋﻞ و ﺗﻘﺮﻳﺐ, ﻋﻜﺲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻳﻜﻤﻞ ﺃﺧﻴﻪ و ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ العصور .
و بالتأكيد لا توجد قلعة بدون أعمدة ألا و هم الورثة : "ﻟﻴﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ "و ﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻣﺜﻴﺮ ﻗﻮﻱ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﺳﺘﻘﻰ ﺣﻜﻤﺘﻪ ﻣﻦ أمه ﻋﻴﻮﻧﻪ سوداء قدرته تتشخص في نظراته بإمكانه الكشف عن مخطط أعدائه أو على وجه الدقة فهو محلل و مراوغ للأمور الغامضة و إعداد خطة مضادة له ﺑﺎﻟﺎﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﻣﺼﺎﺻﻲ الدماء ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﺎﻟﺴﺮﻋﺔ و ﺍﻟﻘﻮﺓ ,ﻗﺮﺍءة ﺍﻟﺎﻓﻜﺎﺭ, و ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﺍﻟﺨﻤﺲ و ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ التلاعب و الإخضاع الذهني.
ESTÁS LEYENDO
My Dark Man {Z.m}
Vampiroأساطير تداولتها الألسنة سخرية ، من أفلام نستمتع بمشاهدتها لأخرى متجسدة على أرض الواقع . عندما تصير تلك التراهات حقيقة ،واضعة من ذلك البشري الضعيف أسفل السلسلة الغذائية . عندما يجتمع وحش كاسر مع بشرية منهزمة ...وحش جل ما يريده اشباع غريزته ليجد نفسه...
