1

98K 1.2K 30
                                    

ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﺳﻔﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻣﻌﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺑﻨﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﺰﺍﻝ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭ ...
- ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
- ﺻﻼﺡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﻄﻰ
- ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻧﻮﺭﺗﻮﺍ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
- ﺻﻼﺡ : ﺷﻜﺮﺍً ﻳﺎ ﺑﻨﻲ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﺧﻴﺮﺍﺍﺍﺍﺍ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﺎﻧﻲ
- ﺻﻼﺡ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﻳﺠﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻴﻦ ، ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ
- ﺻﻼﺡ : ﻣﺶ ﺃﻭﻱ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ، ﺧﺪﻭﺍ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﻭﻃﻠﻌﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻔﻮﻕ
- ﻧﺪﻯ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺩﻭﻝ ﺗﻘﺎﻝ ﺃﻭﻱ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﻼﺵ ﺩﻟﻊ ﻳﺎ ﻧﻴﺮﺓ ، ﺷﻴﻠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﻭﺃﻧﺎ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ، ﻫﺎﺗﻠﻲ ﺷﻨﻄﺔ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺧﺪﻱ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻃﻤﻄﻢ ، ﻳﺪﻭﺏ ﻉ ﺃﺩﻙ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻃﺒﻌﺎﺍﺍﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
................
ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻲ ﻫﻮ ﺭﺏ ﺃﺳﺮﺓ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ، ﺃﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻫﻦ ‏( ﻧﺪﻱ ، ﻧﻴﺮﺓ ، ﻭﻓﺎﻃﻴﻤﺎ ‏) ، ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺝ ﺻﻼﺡ ﺑﺠﺎﺭﺗﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﻋﻤﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﻤﻘﺎﻭﻝ ﺗﺎﺑﻊ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻓﺄﻧﺘﻘﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﻷﻥ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺍﺿﻄﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻬﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻟﺒﻨﺎﺗﻪ ، ﻭﺗﺤﻤﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺸﺎﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻌﻪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﻘﺘﺼﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺩﺧﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﺯﻓﺎﻓﻬﻦ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻠﻴﻖ ، ﻭﻻ ﺗﻀﻄﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﺪﺍﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ .. ﻭﺍﻧﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ..
ﻧﺪﻯ ﻫﻲ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﺼﻼﺡ ﻭﺯﻳﻨﺐ ، ﺃﻧﻬﺖ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ‏( ﻗﺴﻢ ﺍﻧﺠﻠﻴﺶ ‏) ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ، ﺗﻤﺘﺎﺯ ﻧﺪﻯ ﺑﻄﺒﺎﻉ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﺎﻟﻤﺔ ، ﺗﻌﺸﻖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻓﺘﻐﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﻮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺪﻯ ﺗﻘﻀﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﺠﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ .
ﻧﺪﻯ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﺟﻤﻴﻞ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﻋﺴﻠﻴﺘﺎﻥ ، ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺎﺋﻞ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ، ﻫﻮ ﻣﻤﻮﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻀﻴﻔﻲ ﺟﻤﺎﻻً ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ ..
ﻧﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻟﺼﻼﺡ ﻭﺯﻳﻨﺐ ، ﻭﻫﻲ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ، ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺠﺮﻱﺀ ، ﺗﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ، ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﺬﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ، ﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺣﺪ ، ﻭﻻ ﺗﻀﻊ ﺣﺪﻭﺩﺍً ﻷﻱ ﺷﻲﺀ ، ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﺢ ﺗﻤﺮﺩﻫﺎ .. ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﻧﻴﺮﺓ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﺘﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺕ ﻭ .. ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ...
ﻧﻴﺮﺓ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ، ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﺣﺮﻳﺮﻱ ، ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻳﺔ .. ﻃﺒﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ، ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﻭﻣﺮﺣﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﺮﻳﻨﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﻴﺒﻬﺎ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻻﻧﺴﻴﺎﻕ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺗﻔﻜﻴﺮ ...
ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ، ﺗﻤﺘﺎﺯ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﺮﺣﺔ ، ﺻﺮﻳﺤﺔ ، ﻭﻻ ﺗﻜﺘﻢ ﺳــــــﺮﺍً ﻷﺣﺪ ﻣﺎ ، ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻫﻲ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺎً ، ﻭﺗﺸﺒﻪ ﻧﺪﻯ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻟﻠﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﻤﻮﺝ ﺍﻟﺒﻨﻲ ...
...................
ﻗﺒﻞ ﻋﻮﺩﺓ ﺻﻼﺡ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺸﻬﺮ ، ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺘﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺪ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻮ ‏( ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ‏) ...
.............
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻲ ،،،
ﺻﻌﺪﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺻﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﻟﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺟﺎﻫﺰﺍً ، ﻓﺘﺤﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺠﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﻭ ...
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ، ﺩﻩ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻃﻤﻄﻢ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ
- ﻧﻴﺮﺓ ﺑﻘﺮﻑ : ﺩﻩ ﺷﻜﻠﻪ ﺃﻧﺘﻴﻜﺎ ﻭﻋﻔﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻣﻦ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﺖ ، ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻳﺶ ﻓﻬﻤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻔﺶ ﻭﺍﻟﻤﻮﺑﻴﻠﻴﺎ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻭﻭﻑ
- ﻧﺪﻯ : ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﺸﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻭﻱ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺇﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻳﺎ ﺭﺍﺳﻴﺔ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﻭﺃﻧﺎ ؟؟
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺃﻩ ﻭﺃﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺒﻄﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺓ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻟﻮ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺩﻩ ﻳﺘﻌﺪﻝ ، ﻭﻻ ﺗﺘﻘﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻫﻨﺮﺗﺎﺡ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﻫﺎﻓﻀﻞ ﻛﺪﻩ
- ﻧﺪﻯ : ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﺯﻭﺯﻭ ، ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻨﺤﻂ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﻓﻴﻦ ، ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﺿﺘﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻳﻦ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻮ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
- ﻧﺪﻯ : ﻭﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ؟؟ ﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺃﻋﺪﻳﻦ ﺳﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻷ ﻣﻌﻠﺶ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻟﻲ ﺃﻭﺿﺔ ﻟﻮﺣﺪﻱ ، ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺎﻧﻘﻌﺪ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﺍﺯﺍﻱ ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺩﺓ ﺩﻱ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺮﺩﺓ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺻﺢ ، ﺍﻧﺘﻲ ﺯﺋﺮﺩﺓ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ، ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻧﻴﺮﺓ ﺑﺘﻐﻠﺲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺯﺍﻱ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ
- ﻧﺪﻯ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺁﺁﺁ ...
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﺎﻧﺒﻘﻰ ﻧﻘﻔﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﺃﻣﺎ ﻧﻔﻮﻕ ﺑﻌﺪﻳﻦ ، ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺍﻋﺪﻳﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ، ﻣﻮﺕ ﻳﺎ ﺣﻤﺎﺭ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﺖ ﺍﺗﻌﺪﻟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺳﻮﺭﻱ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺁﺁﺁ ...
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ، ﻭﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﺑﻘﻰ ﺷﺎﻫﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻨﺠﺰ
- ﻧﺪﻯ : ﺣﺎﺿﺮ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻃﻴﺐ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﺍﻭﻙ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
.................
ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﻨﺰﻉ ﺍﻷﻏﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺛﺎﺙ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻟﻜﻨﺲ ، ﻭﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﺑﻤﺴﺢ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﻓﺮﺵ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭ ...
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺧﻼﺍﺍﺍﺍﺹ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺕ ، ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ، ﻫﻮ ﺷﻘﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺷﻘﻰ ﻫﻨﺎ
- ﻧﺪﻯ : ﻫﺎﻧﺖ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻫﺎﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ، ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺨﻠﺺ
- ﻧﺪﻯ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺳﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ : ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻭﺩﻱ ﺍﻟﺠﺮﺩﻝ ﺩﻩ ﻓﻴﻦ ؟؟
- ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ : ﺣﻄﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﻃﻴﺐ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻳﺎﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻬﺎﺕ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺩﻭﻝ ، ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺯﻱ ﺍﻟﺮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺼﺮﻑ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺍﺣﺘﻨﺎ ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺧﺪﺍﻣﻴﻦ ﻭﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
- ﻧﺪﻯ : ﺍﺣﻤﺪﻱ ﺭﺑﻨﺎ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻪ ، ﺍﺣﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻫﻪ ، ﻳﺎ ﺣﺴﺮﺓ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ؟؟ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺟﻴﻨﺎ ، ﻻ ﺯﻳﺪﻧﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﺍﺗﻨﻴﻠﻨﺎ ﺣﺎﺳﻴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ
- ﻧﺪﻯ : ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻋﻠﻴﻜﻲ ، ﺍﻳﻴﻴﻴﻪ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﺸﺎﻧﺎ ؟؟ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺣﺒﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺮﺟﻌﺶ ﺇﻻ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻦ ؟؟؟ ﻋﺸﺎﻧﺎ ﺍﺣﻨﺎ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻫﻪ
- ﻧﺪﻯ : ﻭﻧﺴﻴﺘﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺇﻻ ﻛﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ؟؟؟ ﺩﻩ ﻛﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺎﺧﺪ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﺩ ﻛﺪﻩ ، ﻭﻫﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻣﺴﺘﺨﺴﺮﺵ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﺎﺟﺔ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﺎﻳﺐ ﺩﻩ ، ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﻴﻊ ﻓﻠﻮﺳﻪ ﻓﻴﻪ ، ﺑﺎﺑﺎ ﺃﺻﻼً ﺑﺨﻴﻞ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ
- ﻧﺪﻯ : ﺍﻋﻮﺫﻭ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ ، ﻓﻌﻼً ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ، ﺑﻜﺮﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺘﻠﻴﻜﻲ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻚ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻷ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ، ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺎﺗﺠﻮﺯﻩ ﻫﺎﻳﻜﻮﻥ ﻟﻴﻪ ﺷﻜﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺺ ، ﻏﻨﻲ ﻭﻣﺰ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺷﻘﺔ ﻭﻋﺮﺑﻴﺔ ، ﻷ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﺓ
- ﻧﺪﻯ : ﻭﺩﻩ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﻉ ﺍﻳﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟؟
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻉ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻃﺒﻌﺎً ، ﻫﻮ ﻫﻴﻼﻗﻲ ﺯﻳﻲ ﻓﻴﻦ
- ﻧﺪﻯ : ﻣﻤﻢ .. ﻓﻌﻼً
................
ﻋﺎﺩ ﺻﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ...
- ﺻﻼﺡ : ﻳﺎ ﺑﻨـــــﺎﺕ ، ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ، ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﺎﻳﺒﻲ ، ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺒﺘﻠﻜﻢ ﺍﻷﻛﻞ ﺃﻫﻮﻭ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻷﺣﺴﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺍﻗﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
- ﻧﺪﻯ : ﺟﻴﺒﺘﻠﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ؟؟
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﻫﺎ ، ﺩﻱ ﻛﻔﺘﺔ ﺻﺢ ؟؟؟
- ﺻﻼﺡ : ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻳﺎ ﻃﻤﻄﻢ ، ﺃﻧﺎ ﺟﺒﺘﻠﻜﻢ ﻛﺒﺎﺏ ﻭﻛﻔﺘﺔ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﺍﻟﻠﻪ
- ﻧﺪﻯ : ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻫــﺎ
- ﺻﻼﺡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ، ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺷﻮﻳﺔ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ، ﺟﻬﺰﻱ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﻳﺎ ﻧﺪﻯ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺷﻮﻑ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ
................
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ،،،،
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﺻﻼﺡ ، ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ؟؟؟
- ﺻﻼﺡ : ﺍﻃﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﺯﻭﺯﻭ ، ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﻜﻮﻧﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ؟؟ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻘﺘﻨﻲ
- ﺻﻼﺡ : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﺔ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ، ﻫﻤﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻧﻬﻢ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻩ ﺃﻃﻤﻦ ، ﻣﺤﺪﺵ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﺟﺔ ، ﻫﻤﺎ ﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﺪﻭﺏ ﻉ ﺃﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﻳﺢ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﻬﻢ ﻳﺎﺭﺏ ،ﻭﻳﺪﻳﻚ ﻃﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺗﻔﺮﺡ ﺑﻴﻬﻢ ، ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻌﺐ ﻋﺸﺎﻧﻬﻢ ، ﻭﻃﺎﻓﺢ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺸﺎﻧﻬﻢ
- ﺻﻼﺡ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻋﺰ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻲ ، ﺑﺲ ﻣﺎﺗﻨﺴﻴﺶ ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺁﺋﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ، ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻳﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻫﻴﺒﻘﻮﺍ ﺑﺨﻴﺮ
- ﺻﻼﺡ : ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺧﻠﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺠﻬﺰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻳﻮﺿﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺑﺪﺃ ﺷﻐﻞ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻉ ﻃﻮﻝ ، ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺷﻊ ﻭﻗﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻔﺘﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ ، ﺍﻧﺖ ﻣﺨﻠﺺ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺍﺑﻦ ﺣﻼﻝ ، ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﺟﺎﻱ ﻟﺤﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺪﻋﻴﻠﻚ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻟﻢ
- ﺻﻼﺡ : ﺃﻩ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻚ ، ﺍﺩﻋﻴﻠﻲ ﻛﺘﻴﺮ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻜﻞ ﺩﻋﻮﺍﺗﻚ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺪﻋﻴﻠﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ، ﺑﺲ ﻷﺟﻞ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻫﺎﻛﺜﻒ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻱ
- ﺻﻼﺡ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﻴﺠﻲ ﺍﻳﻪ ﺟﻤﺐ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺯﻭﺯﻭﻭ
- ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺨﺠﻞ : ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ
- ﺻﻼﺡ : ﻛﺒﺮﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ، ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﻋﺰﻧﺎ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻚ ﻳﺎﺭﺏ ، ﻃﺐ ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻰ ﻷﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺯﻣﺎﻧﺘﻬﻢ ﻛﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﻠﻪ
- ﺻﻼﺡ : ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎ ﻉ ﻗﻠﺒﻬﻢ ، ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺃﺟﻴﺒﻠﻬﻢ ﺗﺎﻧﻲ
- ﺯﻳﻨﺐ : ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻃﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
...................
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ،،،،
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻉ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺩﻩ
- ﻧﺪﻯ : ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎ ﻃﻤﻄﻢ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟؟
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻫﻮ ﻛﺪﻩ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻱ ﺯﻳﻚ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻃﺐ ﺟﺮﺑﻲ ﻛﺪﻩ ﺗﻘﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﻋﻠﻘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻔﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻮﻕ ﺩﻱ
- ﻓﺎﻃﻴﻤﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻗﻮﻝ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ
- ﻧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ : ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ، ﺃﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺎﺧﺎﻑ
- ﻧﺪﻯ : ﺧﻴﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻧﻴﺮﻭﻭ ﺷﻮﻳﺔ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻳﺎ ﻧﺪﻯ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺮﺍﺯﻱ ﻓﻴﺎ ، ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﻫﻼﻗﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺩﻣﺎﻏﻲ
- ﻧﺪﻯ : ﻫﻲ ﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ، ﺩﻱ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺩﻱ ﺍﺑﺘﻼﺀ
- ﻧﺪﻯ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻜﻲ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ
- ﻧﺪﻯ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ؟؟
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻛﺪﻩ ؟؟ ﻫﺎﺗﺮﻭﺣﻲ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻣﺘﻰ
- ﻧﺪﻯ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻪ ﻓﺎﺿﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻉ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﺃﺑﻘﻰ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﺟﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺑﺎﻟﺬﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻧﺠﻠﻴﺶ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻣﺎﺗﺮﺿﺎﺵ ﺗﺮﻭﺡ
- ﻧﺪﻯ : ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺒﻠﺔ ، ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ ﻉ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺭﻭﺣﺖ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﻻ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ
- ﻧﺪﻯ : ﻫﺎﻳﻔﺔ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ، ﻣﻼﻗﻮﺵ ﺇﻻ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻣﻌﻔﻨﺔ ﻳﻘﺪﻣﻮﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ
- ﻧﺪﻯ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺩﻱ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ، ﻭﻛﻮﻳﺴﺔ ﺟﺪﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻣﻨﻴﻦ ؟؟ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺎﺷﻮﻓﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺃﻛﻴﺪ ﻭﻻﺩ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﻻ ﻧﺎﺱ ﻟﻮﻛﺎﻝ
- ﻧﺪﻯ : ﻳﺎﺑﺎﻱ ، ﻭﻣﺎﻟﻬﻢ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻴﻦ ، ﻣﺶ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻣﻴﻦ ﺯﻳﻨﺎ ؟؟
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻫﺎ ، ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻳﺎ
- ﻧﺪﻯ : ﺣﻮﺵ ﺣﻮﺵ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ، ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﻣﺶ ﻭﺯﻳﺮ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺑﺮﺿﻮﻩ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻘﺪﻣﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ
- ﻧﺪﻯ : ﺍﻫﻮﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﻘﻰ ، ﺑﻜﺮﺓ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻓﻀﻞ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺃﻓﻀﻞ ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ؟؟ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻥ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﻨﺔ ﺑﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻐﻴﺮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﻳﺠﻴﺒﻠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻔﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﻱ
- ﻧﺪﻯ : ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ، ﻣﺎﻫﻮ ﺷﻐﺎﻝ ﻭﺑﻴﻘﻮﻝ ﺃﻟﻮﻭ ، ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ، ﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﻮﺩﻳﻼﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺨﺒﻞ ، ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻳﺎﻣﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺟﻴﺐ ﺃﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺗﻤﻨﻈﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ
- ﻧﺪﻯ : ﺍﺗﺠﺪﻋﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻳﺠﻴﺒﻠﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺪﻳﺪ
- ﻧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ : ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺪﻳﺪ !! ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺻﻼﺡ ، ﺩﻩ ﻫﺎﻳﺠﻴﺒﻠﻲ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﻧﺺ ﻋﻤﺮ ﻭﻳﻘﻮﻟﻲ ﺩﻩ ﺍﺣﺪﺙ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ، ﻣﻬﻠﺶ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﺑﺼﺮ ﺍﻳﻪ ...
- ﻧﺪﻯ : ﻳﺒﻘﻰ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﺟﻪ ﻛﺪﻩ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺑﻼ ﻗﺮﻑ
- ﻧﺪﻯ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺗﻌﻤﻠﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺮﺿﻮﻩ ﻣﺶ ﻫﺎﻳﻌﺠﺒﻚ ، ﻭﻳﺎﻻ ﺍﻃﻔﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻨﺎﻡ
- ﻧﻴﺮﺓ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ، ﻣﺎﺷﻲ .. !
- ﻧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻐﻴﺮ ، ﻣﺶ ﻫﺎﺳﻜﺖ ﻉ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ، ﻫﺎﻧﻔﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﺤﺪ ﺍﻣﺘﻰ ﻧﺒﺎﻥ ﻓﻘﺮﺍ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﺴﺘﺨﺴﺮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻓﻴﻨﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ، ﻭﺍﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺠﻴﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ...............
..................................... !!!

رفقاً بالقوارير Where stories live. Discover now