الفصل الثاني عشر صغيره ولكن..

98K 2K 29
                                    

الفصل الثاني عشر
(صغيره ولكن..)

في شرم الشيخ..

أنتهي الجميع من الإفطار ، ثم قاموابتبديل ثيابهم بثياب السباحه، نزل الجميع بعد أتمام كل شيئ، امرهم المنظم بالذهاب للشاطئ، فرح الجميع وصدحوا بالأغاني معبرين عن سعادتهم.
وصلوا الي الشاطئ، منهم من قرر السباحه والآخر باللعب مع أصدقاءه بالكره ، قررت الفتيات اللعب سويا وعدم الإختلاط بأحد حيث قالت ساره :
- أحنا نلعب سوا أحسن .
ملك : أيوه نلعب سوا
نور : فكره حلوه وبعدين ننزل الميه .
ساره بمرح : يبقي يلا بينا .
الفتيات بصوت عالي : وووووو.

كانت تراقبهم بأعين مثل الصقر ، لن تدع الأمر يمر بسلام ، لابد من تخطيط منظم حتي لا تفشل هذه المره ، قطع تفكيرها الشيطاني صديقتها قائله :
- أيه يا مروه ، إحنا مش هنلعب أحنا كمان .
أجابتها بلا مبالاه :
: روحي أنتي ، سيبيني لوحدي شويه .
حدجتها بتعجب قائله :
- زي ما تحبي .
أردفت الاخيره في نفسها :
- أنا قاعده أهو أما أشوف أخرتها معاكو ....
_______________

: أنسي بقي يا ميرو
قالتها نهله وهي ترتشف العصير ، حدجتها الأخيره بنظرات دفينه قائله :
- مش ممكن ، انا المفروض أتجوزو مش هيا
نظر لها صديقها بنفاذ صبر قائلا :
- أرجعي زي الأول يا ميرا ، وسيبك بقي من زين ، انتي مكنتيش كده .
مير بتأفف :
- يووووه ، أنا رايحه التواليت أظبط الميكب .

أخذت تفكر مرارا وتكرارا فيما قالوه ، فالموضوع أصبح لا معني له ، ولكنها قررت ألا تستسلم والخوض في المعركه للنهايه ، تركتهم تريد ان تنفرد بنفسها قليلا ولكن ما رآته ألجم لسانها وتجمدت مكانها وأردفت :
- مش معقول .........
__________

إستأذنت بالذهاب الي الأرشيف للبحث عن شئ ما ، دلفت الي الخارج ، فأرتعدت من ظهوره أمامها بشكل مفاجى، حدجها باستهزاء قائلا:
- ايه شفتي عفريت
نظرت له بحقد قائله :
- انت بني أدم مستفز ، متفكرش انك ممكن تهني وهسكت ، خليك في حالك أحسنلك ، لهتشوف وش مش هيعجبك .
نظر لها باستغراب وأردف بسخريه :
- هو انتي بوشين

أعتلي الغضب ملامحها فهو يتعمد استفزازها ، فقررت وضعه عند حده حتي لا يتمادي معها أكثر ، نظرت له بثبات وأردفت بمغزي :
- أحسن ما تشغل بالك بيا ، روح أحسن لخطيبتك ، سلام .
همت بالرحيل ولكنه أسرع بالوقوف قبالتها قائلا باستغراب:
- قصدك ايه ، ومين خطيبتي دي .
أجابته باستهزاء :
- لبني .
أنصدم مما قالته للتو ، لا يجمعه بها أي شئ، فهل تحدثوا في شئ ما ، أنتوي لها شرا ، عاد لرشده ووجه حديثه للواقفه امامه قائلا بخبث :
- وأنتي ايه اللي مضايقك .
حدجته بصدمه قائله :
- وأنا مالي أنت حر ، بس متشغلش بالك بيا .
لم تنتظر رده ، حتي تركت المكان وذهبت قبيل ان يكتشف امرها ، ظل ينظر اليها بخبث ، حتي أختفت من أمامه ، أبتسم عفويا ، ولكن تلاشت تلك الابتسامه حينما تذكر ما فعلته تلك البغيضه ، ولكنه لن يجعل الأمر يمر هكذا .
_______________

((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛مكتملة؛؛للكاتبة الهام رفعتWhere stories live. Discover now