اقتباس من مجري الاحداث القادمه ...القادمه
ما أن رآته قادم نحو كافتيريا النادي حتي ابتسمت بخبث وقامت بإمساك يد مالك الذي بدا عليه السعاده والفرح وأردف بهيام:
- أنا مش مصدق ، انا بحبك قوي يا نانو ، انتي كل حاجه في حياتي .أستمع الي ما يقوله هذا الأبله وحدجه بغضب بائن ، أخذ يقترب منهم وأردف موجها حديثه إليها :
- مش عيب واحده متجوزه تعمل كده .
نظر له مالك بضيق قائلا :
- خلاص طلقها وميبقاش عيب
أنزعج زين من أسلوبه وقام بإمساكه من تلابيب قميصه وبيده الآخري أمسك عنقه بقوه قائلا بغضب جلي :
- لولا عارف أنك عيل ، كنت وريتك .تدخل معتز محاولا افلات يديه منه قائلا :
- خلاص يا زين ، أهدي مش كده ..دا عيل هتعمل عقلك بعقله .
مالك بإنزعاج : انا مش عيل
نظر له بسخط ، ثم اقترب منها وهمس في أذنها :
- دا مينفعش معاكي ..انتي عايزه راجل يعرف يلمك كويس ثم تابع بمغزي : ويعملك علامات حلوه زي دي ( قام بالإشاره الي أحدي الكدمات ) .
حدجته بضيق بائن ولم يمهلها الفرصه بالرد عليه لأنه تركها وذهب .
تتبعته بغضب جلي علي ملامحها وأردفت بغيظ شديد :
- كسر ايدك لو مديتها عليا تاني .
مالك مهدئا اياها :
- اهدي يا نانو متعصبيش نفسك ، ثم قام بوضع يده علي عنقه متابعا بضيق :
- شوفتيه وهو عايز يقتلني ...عايز يخلص مني ..بس دا بعده
أنت تقرأ
((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛مكتملة؛؛للكاتبة الهام رفعت
Romanceالمقدمة... تعمد الإستخفاف بها، لعلها تشعر به . لم تدرك الحياة بعد، ولم تجد من يرشدها . أظهر حبه لها مرات، فقط تنظر له من منظور أخر. تحب المكوث بجانبه، وتدخل البعض في حياتها يشتت تفكيرها في الإقتراب أكثر . تعمد تركها تختار بإرادتها، فماذا يخبئ لهما ا...