الاقتباس الثاني

16.6K 379 22
                                    

كانت جالسه هي شارده تفكر في كل مارأت في حياتها.. لم تكن حياتها بتلك الجنه التي تتمناها اي فتاه.. ولكنها كانت راضيه.. ثم أتت تلك الحادثه لتقلب حياتها رأس على عقب.. ولكنها ساعدتها على الاستقلال قليلاً بحياتها.. ثم جاء هو فجأه في مخيلتها لترتسم على شفتيها ابتسامه ساحره.. كان دائماً معها وهو الآن معها؛ ليدعمها ويحميها من الجميع.. ولم تلاحظ جلوسه بجانبه على العشب الأخضر وتأمله لابتسامتها الساحره التي يعشقها.. إلا عندما اقترب ليحتضنها لتلتفت إليه فجأه قائله: أنت فاكرني مش واخده بالي ولا إيه؟!
ثم أكملت قائله بمرح: خلاص أنا بقيت بحس بيك وأنت مش معايا.. مابالك بقى وأنت جنبي؟!
رد عليها قائلا محمد قائلا بابتسامه: عارف ياقطتي.. بس أنتِ وصلتي للمرحله دي متأخر أوي.. أنا بقى بحس بيكِ من وأنتِ عندك ساعه لا دقيقه.. مش ٣٠ سنه زيي دلوقتي..
ضحكت آيه قائله بمرح: أنت لسه ٢٩ سنه متكبرش نفسك من دلوقتي.. أنت قدري ونصيبي الحلو من الدنيا دي يامحمد.. هو أنا بشوف برده حد غيرك..
احتضنها محمد قائلا: وأنا عمري ما شوفت ولا هشوف غيرك..
نظرت إليه آيه قائله بحب: ربنا يخليك ليا يارب.. وتفضل جنبي على طول..
لف ذراعه حولها قائلا بصدق:ويخليكِ ليا يا أحلى حاجة حصلت في حياتي.. هنفضل سوا على طول حتى الموت ميقدرش يفرقنا عن بعض..
ابتعدت عنه آيه قائله بضيق: ليه بتقول كده بس؟! بعد الشر عليك يا حبيبي..
أمسك محمد يدها قائلا بابتسامه: على فكره ياآيه الموت مش وحش يعني عشان أخاف منه.. أنا بس لو خايف على حاجه فهي أنتِ ياقطتي..
لترد عليه آيه قائله: إن شاء الله تفضل معايا على طول ليه بتقول كده.. وبعدين لسه فاضل حاجات كتير اوي لسه مش عملناها سوا..
ليردف محمد قائلا بتذكر: بمناسبه الحاجات اللي مش عملناها سوا.. هو إحنا هنعمل الفرح إمتى؟! أنا خلاص داخل على ٣٠ سنه.. هنتجوز وأنا ٧٠ سنه ولا إيه؟!
ضحكت هي قائله بمرح: لا ياحبيبي.. ٧٠ سنه ليه.. خليها ٥٠ أحسن.. يامحمد إحنا كل لما نحدد ميعاد يحصل حاجه..
ضحك هو الآخر قائلا: الصراحه في دي عندك حق.. به هو مش إحنا كاتبين الكتاب.. إيه لازمه بقى الفرح؟!
لتنظر له قائله بغضب مصطنع: لا طبعا مش هيحصل.. أنا بنت ولازم يتعملي فرح زي كل البنات..
ليرد عليها محمد قائلا بتهديد مصطنع:ماشي ياآيه.. هو الفرح كمان شهرين.. وعلى الله اسمع صوتك!!
زفرت بضيق قائله:ماشي يا مودي..
نظرا لبعضهما بضعه ثوانٍ.. لينفجرا ضاحكين..
شعرت آيه بانقباضه في صدرها.. لتتوقف فجأه عن الضحك.. ثم نظرت إلى محمد قائله بابتسامه مهتزه: محمد يلا نقوم ندخل جوه..
قطب محمد جبينه قائلا باستفهام: ليه يا آيه؟!

قطع حديثهما.. تلك صوت طلقات ناريه دوت في جميع أنحاء المكان.. ليعم بعدها السكون.. حتى صدرت تلك الصرخه التي شقت السكون.. وماكانت إلا صرختها التي كادت أن تقضي على أحبالها الصوتيه: محمد!!
************************
#طفله_أوقعتني_في_عشقها
#آيه_محمد_عبدالرحمن
رأيكم 💜💜
ان شاء الله الفصل بكره 💙💙
دمتم سالمين قمراتي الحلوين ❤️❤️

طفلة أوقعتني في عشقهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن