طفلة أوقعتني في عشقها

الخاتمه

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ♥️♥️

كانت أسيل واقفه بعيداً نسبياً تنظر لزين وسيرين بسعاده وأخيراً قد حصل أخيها على السعاده لقلبه.. وكذلك نظرت للبقيه بسعاده..
همس إليها أحدهم في أذنها قائلا بمشاكسه: بتعمل إيه هنا لوحدك ياجميل؟!
شهقت أسيل بصدمه.. ثم قالت بغضب: أنت بتهزر يابتاع أنت؟!
ابتسم إليها خالد ببرود.. ثم أخذ يقترب منها إلى أن حاصرها أمام الحائط.. ولكنه راعى وجود مسافه مناسبه بينهما.. ليستند بيده على الحائط من خلفها قائلا:هو أنتِ لسانك هيفضل طويل كده؟!
نفخت وجنتيها.. ليقول هو بجديه بارده: مش نفسك بقى إنك تتجوزي وترحمي عمي فريد..
نظرت إليه أسيل قائله بابتسامه مستفزه: وأنت مش نفسك تتجوز وبقى وترحمني أنا شخصياً..
اقترب منها أكثر هامساً في أذنها: يعني أنا لو اتجوزت هابقى ساعتها  برحمك صح؟! طب مش عايزه تعرفي مين العروسه؟!
نظرت إليه باهتمام.. ليبتعد عنها مره أخرى.. ثم أكمل قائلا بابتسامه خلابه: أنتِ!!
توسعت عيناها بصدمه..ليردف قائلا ماأطرب قلبها قبل أذنها: من أول ماشوفتك وأنتِ مش راضيه تطلعي من دماغي.. ضحكتك.. جنانك.. كل حاجه فيكِ بتشدني ليكِ أكتر.. أنا طول عمري بكره اللف والدوران عشان كده أنا بحبك وعايزك مراتي وأم لأولادي في المستقبل.. أنا معنديش أهل.. معنديش أم ولا أب ولا أخوات... أخويا الوحيد سليم أُستشهد وزين عارف.. تقبلي تكوني أمي ومراتى وحبيبتي مش هاقولك بنتي عشان أنتِ قبل ماتكوني زوجتي فأنا بعاملك على إنك بنتي..
نظرت إليه قليلاً تستوعب ماقاله.. لتقول له بخفوت: أنت بتهزر ياخالد؟!
هز خالد رأسه بالنفي.. ثم قال بحب: لا مبهزرش ياأسيل.. وبعدين أنا عايز نتجوز في أسرع وقت عشان أنا عندي بعثه في ألمانيا فعايز نتجوز ونروح سوا على هناك..
ليكمل هو ينظر إلى عمق عينيها: السؤال اللي أنا عايز أسأله دلوقتي ياأسيل هو أنتِ بتحبيني ولا لا؟!
ردت أسيل عليه قائله: ولو قلتلك لا؟!
ضحك هو قائلا: مينفعش خلاص عارفه ليه؟! عشان أنتِ بقيتي هوسي وساعتها هأخطفك وأتجوزك غصب عنك ياأسيل..
ضحكت برقه.. ليقول هو: يعني أعتبر من الضحكه دي إنك موافقه؟!
هزت رأسها بخفه..
سحبها من يدها سريعاً متوجها بها إلى ساحه الرقص... ليقف تماماً بجوار زين الذي كان يهمس لسيرين عن مقدار سعادته وحبه الشديد لها.. ليضربه خالد بخفه على كتفه.. نظر إليه زين قائلا بغيظ: نعم ياخالد؟!
غمز له خالد قائلا بسعاده: وافقت يازين..
ابتعد زين بسيرين قليلاً.. ثم قال: يلا أهو إنتوا تستاهلو بعض.. سيبوني بقى في حالي..
نظرت أسيل إلى خالد قائله وهي تعقد حاجبيها: يعني أنت قايل لزين؟!وأنا آخر من يعلم..
نظر خالد داخل عينيها قائلا بجديه: قولتلك أنا مبحبش اللف والدوران.. ولما أعمل حاجه لازم أعملها في النور.. زين صاحبي وصاحب أخويا الله يرحمه.. وبعدين مش هو بس اللي عارف.. ووالدك ووالدتك ثم أردف قائلا بمرح: مش بعيد كمان تكون سيلا هي كمان عارفه..
أطلقت أسيل ضحكه رنانه.. لم يصدح صداها بفعل الموسيقى وإلا لكانت في تعداد الموتى..
لتشتعل عينيه بالغيره.. ليقول بغيظ من بين أسنانه: وكمان بتضحكِ.. أنتِ كده بتقلي حسابك معايا..
لتنظر إليه أسيل قائله ببراءه مصطنعه: ليه أنا عملت حاجه ياخالد؟! وبعدين محدش سمعني..
نظر لها بطرف عينه بغضب.. لتضحك هي بثقه من داخلها وقد نجحت في استفزازه..
أما زين بمجرد أن ابتعد بسيرين حتى هتفت سيرين بسعاده: بجد أنا فرحانه أوي لأسيل يازيني..
عقد زين مابين حاجبيه قائلا بتذمر: سيبك منهم وركزي معايا..
نظرت إليه سيرين قائله بابتسامه صافيه: أنا مش مركزه غيز معاك يازيني..