طفلة أوقعتني في عشقها

السادس عشر

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 💙💙

بعد أن التقطت سالي لآيه ومحمد العديد من الصور... أغلقت باب المكتب بهدوء.. ثم عادت إلى مكتبها مره أخرى كأن شيئاً لم يكن.. لتتصل بأحد الأرقام..
ثوانٍ وكان يأتيها الرد:عايزه إيه؟!
ردت سالي قائله بابتسامه خبيثه:مفيش ازيك ولا إيه؟!
رد عليها الطرف الآخر قائلا بنفاذ صبر:عايزه إيه خلصي؟!
:مش أنت قلتلي لو عرفت أوقعلك محمد البغدادي يبقى ليا الحلاوه...
ليرد الآخر قائلا بلهفه:إيه عرفتي تخليه يقرب منك ولاإيه؟!
زمت سالي شفتيها قائله بغيظ:لا معرفتش.. بس معايا صور لمحمد مع واحده كان جايبها معاه.. ودخل بيها الشركه.. وكانوا ماسكين في إيد بعض بس المرادي بقى الشركه كلها شافتهم..
رد عليها هو قائلا بغضب:والله وأنا بعتك عنده الشركه عشان تصوريلي محمد وهو ماسك في إيد واحده..
لترد عليه سالي قائله بحنق: أعمل إيه يعني؟! أهو ده اللي قدرت أعمله..
تنهد الآخر قائلا بضيق:طب ياختي متبعتيهم وتخلصيني.. وأنتِ عارفه كله بتمنه..
:ماأنا عشان عارفه عايزاك تبعد البت دي من طريقه وعايزاه ليا ماأنت عارف..
:ماشي  خلصي.. ابعتي اللي عندك وأنا أنفذلك اللي أنتِ عايزاه بس يطلع ياختي الموضوع يستاهل..
:هيستاهل... اقفل أنت بقى وأنا هابعتلك الصور..
لتغلق معه الهاتف.. ثم أرسلت جميع الصور التي التقطها.. وما إن رآهم الطرف الآخر حتى اتصل بها سريعاً قائلا:
يخربيت دماغك ياشيخه.. لا بجد المره دي عملتي اللي عليكِ وأنا عليا أوفي بوعدي ليكِ..
لتضحك سالي قائله بابتسامه شيطانيه:ماأنت عارف كله بتمنه ياحسن باشا ولا إيه؟! بس أنت هتعمل إيه بالصور دي؟!
رد عليها حسن قائلا بغضب:مش شغلك ياروح أمك.. إنتِ تنفذي بس وماتسأليش.. أنا قلتلك قبل كده مبحبش الأسئله الكتير صح ولا غلط؟!
زمت سالي شفتيها قائله بحنق:مفهوم حاضر مش هسأل..
:أيوه كده شاطره برافو عليكِ.. يلا سلام أنا مش فاضيلك..
:سلام يا باشا..
لتغلق معه الهاتف.. ثم بصقت عليه قائله بازدراء:
ماهو إيه اللي جبرك على المر اللي أمر منه...
ثم أخذت تحضر الأوراق التي أجبرت محمد على المجئ بحجتها....

أما في داخل المكتب..
أخذ محمد يربت على شعر آيه وعلى وجهه ابتسامه صافيه.. ليقول وهو يتنهد براحه:بحبك أوي ياقطتي.. كبرتي قدام عيني وبقيتي دكتوره ترفع الرأس ياروحي... و..
شعر بانتظام أنفاسها.. لينظر إلى وجهها..فوجدها نائمه.. ليتمتم وهو يضغط على أسنانه بغيظ:نمتي ياختي.. لسه العاده دي موجوده فيكِ.. يعني نسيتي كل حاجه ومنستيش دي ليه؟! عشان تجننيني.. وقال إيه عايزه تخرج..
ثم ضحك عليها بخفوت لينهض من على الأريكه.. ثم حملها وتوجه بها إلى غرفه مخصصه للراحه بالمكتب؛فعندما كان يضطر إلى أن يباشر عمله لساعات طويله كان يضطر إلى أن يبيت بها.. ليفتح باب الغرفه ثم وضعها على الفراش بعد أن خلع عنها حذاءها.. ليطبع قبله على جبينها.. وتركها ويذهب؛لإنجاز أعماله..
خرج وجلس على كرسي مكتبه.. ليرفع سماعه الهاتف قائلا بلهجه آمره لسالي:هاتي الورق اللي محتاج يتمضي...
ثم أغلق الهاتف دون أن يستمع لردها.. لتتنهد هي بضيق وهي عازمه على إكمال مخططها أو الأصح أن نقول تنفيذ المخطط الذي رسمه إليها حسن.. ولكن ماالمانع من إضافه بعض التعديلات!! لتعدل من هيئه ملابسها.. طرقت على الباب طرقات رقيقه.. لتسمع إذنه من الداخل بالدخول.. دلفت إلى الداخل وهي تتبختر في مشيتها... لتضع سالي يدها على يده بعد أن وقفت بجانبه بحجه الأوراق.. ليسحبها سريعاً.. ثم نظر إليها قائلا بغضب:إنتِ بتعملي ايه؟! إنتِ نسيتي نفسك بقى يازباله عشان تعملي كده؟!
لتبتلع هي كل إهانته لها قائله بجرأه وهي تتقدم منه بعد أن وضعت يدها على صدره:وهو محدش ينسى نفسه وهو قدامك برده...
لينفض يدها بسرعه بعد أن قام من على كرسيه..ثم أمسك شعرها بيده بقوه آلمتها قائلا بغضب:شغل الو****ده ميتعملش عندي في الشركه ياروح أمك.. من النهارده مش عايز أشوفك وشك في الشركه.. أنا ميشرفنيش إن واحده زباله زيك تشتغل في شركتي..
لتنظر إليه قائله بخبث وقد أبعدت يده بصعوبه عن شعرها:تؤتؤ.. مش كده يامحمد بيه..وهو أنا برده إللي زباله ولا أنت!!
رد عليها بغضب جحيمي وهو يصفعها على وجهها:مين ده اللي زباله ياتربيه الشوارع؟! غوري ياحقيره من شركتي فوراً..
لتهرول هي من أمامه مسرعه.. ولكن ماإن فتحت الباب حتى التفت إليه قائله بوعيد:خليك فاكر إنك هتدفع تمن القلم ده كويس.. ومش أنت بس... أنت وحبيبه القلب بتاعتك!!
ثم غادرت تحت أنظار الموظفين وهمهماتهم... وسخريه الموظفات منها وكيف أنه تم طردها هكذا.. وهي كانت تظن نفسها أنها ستنجح في إيقاع محمد البغدادي في شباكها!! ليسخر الجميع من مظهرها وهي تخرج من الشركه بشعرها المشعث وحالتها الباليه هذه..
وبمجرد أن خرجت من الشركه حتى عاد الجميع إلى أعماله؛ حتى لايغضبون مديرهم.. أما بالنسبه لمديرهم فبمجرد أن خرجت تلك الأفعى من عنده. حتى ذهب سريعاً لغرفه محبوبته ليجلس بجانبها على الفراش وهو يتأمل ملامحها الهادئه الجميله التي تجعله ينسى أي شيء آخر بمجرد النظر إليها..
ليبقى في مكانه يتأملها ولم يشعر بنفسه إلا وقد غفي بجانبها.. غافلاً عن تهديد سالي إليه فهو قد استهزأ به؛ لأنه يعلم أنها لاتقدر على فعل أي شيء..
*************************
أما عند أميره.....
فبمجرد أن دلفت إلى المنزل حتى قابلتها والدتها بابتسامه حنونه قائله:عملتي إيه ياميرا؟!
لتصرخ أميره قائله بحماس وهي تقفز لأعلى وأسفل: هييييح... اتقبلت يامامي...
ردت والدتها (نجلاء) وهي تضرب كفها بالآخر:يابنتي اعقلي شويه.. ده منظر واحده كلها كام شهر وتتجوز وتجيب أولاد..
تنهدت أميره قائله بحنق: إن شاء الله ياحبيبتي..
ثم أخذت تنظر في جميع ارجاء المنزل.. لتسأل والدتها قائله:بابي والبت ليلى فين؟!
أشارت والدتها ناحيه إحدى الغرف قائله:هتلاقي باباكِ جوه في المكتب... وليلى في درس الكيمياء..
نظرت إليها أميره قائله بمرح:طب ماتروحي بقى يامامي تحضري الغداء عشان أنا جعانه على ماالبت ليلى تيجي..
ضحكت عليها نجلاء قائله:همك على بطنك على طول.. ماشي رايحه أهو..
ذهبت والدتها إلى المطبخ.. أما أميره خلعت حذائها وأخذت تسير علي أطراف أصابعها إلى أن وصلت لباب المكتب وفتحته ووقفت خلف والدها وهو لم يشعر بها بل كان في مشغول في عمله.. لترتسم على وجهها إبتسامه خبيثه.. لتنزل بمستواها عند أذنه وتصرخ قائله: باااابييي!!
انتفض والدها (عزت) بهلع.. ليضع يده على قلبه قائلا:بسم الله الرحمن الرحيم.... في إيه؟!
ضحكت عليه أميره بصخب.. ثم قالت :تعيش وتاخذ غيرها يابابتي!!
أمسكها والدها من أذنها قائلا بغضب مصطنع:وهو إنتِ هتسيبيني أعيش عشان اخد غيرها.. ربنا يكون في عون إسلام عليكِ ياشيخه...
ردت عليه أميره قائله بتذمر:في إيه يابابي؟! كلكم خايفين على إسلام مني.. مباكلش أنا بني آدمين..
ليتركها والدها ثم قال:لا ياميرا بس اعقلي شويه..
أومأت أميره قائله بلامبالاه:حاضر يابابي.. أنا غلطانه إني كنت جايه أفرحك وأقولك إني اتقبلت النهارده في الشغل الجديد..
نظر إليها والدها قائلا بسعاده:بجد ياحبيبه بابي.. ألف مبروك يا ميرا..
قبلت أميره والدها من وجنتيه قائله بابتسامه عذبه: الله يبارك فيك يا بابي.. عن إذنك هأطلع أغير هدومي..
أومأ إليها والدها قائلا بحنان:ماشي يا حبيبتي.. اتفضلي..
لتخرج أميره من مكتب والدها... ثم اتجهت إلى غرفتها بالأعلى..
ماإن صعدت إلى غرفتها حتى شعرت باهتزاز هاتفها من جديد.. فقد هاتفها إسلام أكثر من عشر مرات وهي لم ترد عليه.... لتقرر تفعيل الوضع الصامت؛حتى تتخلص من صوت الهاتف.... ردت عليه أخيراً قائله بفتور:ازيك يا إسلام..
ليأتيها صوته الغاضب قائلا:في إيه ياأميره ١٠ مرات متصل بيكِ وإنتِ مبترديش ليه؟!
ردت عليه قائله بلامبالاه:معلش يا إسلام الفون كان صامت.. وأنا نسيت ارجع الصوت تاني بعد المقابله.. ولسه داخله فماخدتش بالي..
زفر إسلام قائلا بحنق :ماشي يا أميره.. بس بعد كده إبقى خدي بالك.. المهم عملتي إيه في المقابله؟!
تذكرت فوراً صاحب العيون الزيتونيه.. يالله!! لم ترى عيون كتلك من قبل.. قد شعرت فيها بشيء من الحنان والدفء لم تشعر به من قبل.. وكم أعجبتها شخصيته وتصرفاته الهادئه.. لتنسى أمر من كان معها على الهاتف.. وقد ارتسمت على وجهها ابتسامه حالمه وهي تتذكر ابتسامته.. قطع حبل ذكرياتها صوت إسلام.ة.. لترد عليه قائله بشرود:كنت بتقول حاجه ياإسلام؟!
ضحك عليها إسلام قائلا:إنتِ مش معايا خالص.. بقولك عملتي إيه في المقابله.؟
:الحمد لله اتقبلت.. وهابدأ شغل من بكره..
:طيب ياميرا.. ألف مبروك..
:الله يبارك فيك ياإسلام.. معلش هاقفل بقى عشان عايزه أنام..
رد إسلام عليها قائلا بحرج:ماشي ياأميره.. تصبحي على خير...
:وانت من أهله...
لتغلق الهاتف وهي تتنهد بضيق.. لتندم على معامله إسلام بتلك الطريقه.. ولكنها لاتحبه ولا تشعر بأي شيء تجاهه.. وهو أيضاً كذلك ولكنه على الأقل يحترمها.. ويريدها أن تعطي علاقتهما فرصه فهي إلى الآن مازالت تتتذكر حديثه معه عندما قال:أنا عمري ماهجبرك على حاجه ياأميره.. وقت ماتلاقي إنك مش قادره تكملي في علاقتنا.. قوليلي وصدقيني أنا هاحترم قرارك ده جداً..
لتزفر باستسلام.. ثم نهضت لتبديل ملابسها وهي متحمسه لعملها بالغد..
**********************
عند ملك....
كانت جالسه تذاكر لأخيها ماده الأحياء؛ لأن لديه امتحان بها غداً في درسه..
لتضربه على رأسه بخفه قائله وقد لاحظت شروده: بذاكر أنا للجيران ماتركز ياخويا في اللي أنا بقوله..
تأفف زياد قائلا:مركز أهو ياملك.. أومال لو مكانش امتحان درس كنتِ عملتي إيه؟!
نهرته ملك قائله:بس يالا.. ماأنت لو مذاكرتش أول بأول مش هتنفع في حاجه.. مش عارفه أنت مبتقعدش على الكتاب ثانيه وبتجيب الدرجات دي ازاي؟!
رد عليها قائلا بسخريه:تصدقي بالله أنا حتى معرفش.. بس لما بشوف الحاجه بتثبت في دماغي مش زيك كنتِ عاملنا الحرب الأهلية أيام الثانويه بتاعتك..
نظرت إليه ملك قائله بحنق:طب خلاص اسكت بقى وركز معايا.
:ماشي...
قاطعهما رنين هاتف ملك.. قطبت جبينها فهذا رقم غريب غير مسجل لديها لتتجاهله.. وعندما انقطع رنين الهاتف.. وصلت إليها رساله لتفتحها وتقرأ محتواها لتتوسع عينيها بصدمه عندما قرأت
"ردي ياملك..أنا عدي"
ماكادت تفوق من صدمتها حتى رن الهاتف مره أخرى.. لتلتفت لأخيها قائله: حل صفحه ٣٥ على مااجيلك..
:حاضر...
لتذهب ملك إلى غرفتها... وقد أغلقت الباب خلفها.. لترد عليه قائله ببرود يتنافى مع ضربات قلبها المتسارعه:نعم!!
قطب عدي جبينه ثم قال:أنتِ مش عارفاني ولا إيه يا ملك؟!
:لا.. مين حضرتك؟! أظن إن الرقم مش متسجل عندي... فبالتالي مش هاعرف حضرتك مين؟!
:حضرتي ومين؟! أنا عدي ياملك...
تصنعت عدم المعرفه لتجيبه قائله:عدي مين؟!
رد عليها عدي قائلا بنفاذ صبر:بت مش عايز استهبال.. ماانتِ لسه شايفه المسدج اللي بعتها..
:قبل أي حاجه احترم نفسك أنا مش بت.. وبعدين عايز ايه؟!
ليأخذ هو نفس عميق داخل رئتيه.. ثم أردف:أنا آسف!!
ردت عليه ملك قائله بسخريه: على إيه بالظبط؟!
:نعم!! اللي يسمع كده يقول إن أنا بولع فيكِ كل يوم ومش عارفه بأعتذرلك على إيه..
تصنعت ملك التفكير.. لتقول بحزن: يعني مثلاً ممكن تكون بتعتذر عن إنك أهنتني وحسستني إني رخيصه أوي مع إن أنا معملتش حاجه..
ليقاطعها هو قائلا بأسف:أنا آسف أوي ياملك.. والله أنا نفسي مش عارف عملت كده إزاي صدقيني.. بس أنا مستحملتش إن حد يشوفك وإنتِ لابسه كده حتى لو مش ملفت.. وأنا مش عارف أنا عملت كده ليه؟، بس كل إللي أنا أعرفه إنك حد مميز في حياتي... سامحتيني بقى ولا لا؟!
لترد كالمغيه:مسمحاك...
:بجد يالوكا!! بجد هم كبير على قلبي اتشال زي مايكون صخره.. ملك إنتِ رحتي فين؟!
... لارد....
ليقول بصوت عالي نسبياً: يا ملك!!
:هااا.. بتقول حاجه ياعدي؟!
:صباح الفل.. روحي شوفي ياملك أنتِ بتعملي ايه؟! بقالي ساعه بنادي عليكِ..
:إيه ده بجد؟! أكيد مكنش فيه شبكه..
قالتها وهي تضغط على شفتيها بحرج..
:ماشي.. عايزه حاجه؟!
:لا.. شكرا.. سلام..
:سلام..
أغلقت ملك معه الهاتف وهي تضعه على قلبها وتضحك كالبلهاء.. لتفيق على صوت أخيها العالي من غرفته وهو ينادي عليها...
لتتأفف بضيق وهي تذهب إليه...
************************
في فيلا عمرو الشافعي..
كان مازال جالس بجانب زوجته وهي إلى الآن لم تستعد وعيها.. ولكنه لم يكل عن عمل الكمادات إليها كما قالت الطبيبه.. ويشعر بسعاده لايستطيع وصفها أنه سيصبح لديه طفل.. ولكن لماذا لم تخبره زينه أنها حامل في ثلاثه أشهر؟! أكانت تفكر في أن تجهضه؟! وكيف تستطيع وهي لا تخرج من المنزل بالأساس؟! وعند هنا تذكر حديث الطبيبه أنه هو من سيقتله هو وأمه بيده!! ليشعر بقلبه الذي دفنه منذ سنوات بأنه يتمزق على حياته التي أهدرها من أجل إنتقام وهمي.. كان السبب فيه عمه حسن!! والذي أنشأه منذ الصغر على الحقد والكراهيه؛ فقد جعله يحقد على رفيق دربه الوحيد محمد!! لا ينكر أن محمد رغم توتر العلاقه بين ياسمين وحسن إلا أنه لم يقطع علاقته به.. ليأتي عمه العزيز ويجعله يحقد عليه و دائما ماكان يقول إليه أن آيه ماهي إلا أحد ممتلكاته التي يجب أن يقتنصها من محمد.. لتنشب بين محمد وعمرو عداوه منذ سنوات عديده.. لتظهر في حياته تلك الجنية الصغيره بعد سفر آيه توقظ بداخله مشاعر لم يكن يعلم عنها شيء.. علمته كيف يمكن أن يشعر بطعم الحياه.. ولكن بالمقابل هو ذبحها وأهان كرامتها لأكثر من مره!! فقدت ابتسامتها منذ أن عرفته وتمنت الموت آلاف المرات.. هو عاملها كجاريه بل الأسوء من الجاريه... اختطفها.. ولم يكتفِ بذلك بل استمر في إذلالها.. ليشعر بانتفاضه جانبه.. نظر ليرى زينه تنتفض في نومتها... وقد احتضنت بطنها بين يديها.. ليتأكد الآن أنها كانت تعرف!!
فتحت عينيها بصعوبه.. وامتدت يدها تزيل تلك القطعه القماشيه من على جبينها.. تخللت رائحه عطره إلى أنفها.. لتنظر بذعر ناحيته.. ولكنها تعجبت من تلك الإبتسامه الحنونه التي رأتها على شفتيها.. لتتسع عينيها أكثر عندما مال مقبلا جبينها قائلا: حمدلله على السلامه يا زينه قلبي!!!

*************************
#طفله_أوقعتني_في_عشقها
#آيه_محمد_عبدالرحمن
رأيكم 💙💙
فيه حاجه عايزه اطلبها منكم وانتوا قاعدين كده... قولوا الدعاء ده💜💜
اللهم اشفي كل مريض يتألم من أي داء 💫💫

بجد فيه ناس كتير بتبقى محتاجه دعوه زي دي..

دمتم سالمين 🌺🌺