اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نور

الفصل الثاني

حبايبي هذا الفصل الثاني اتمنى يعجبكم ولا تنسون تصوتون عليه والقصة كل خميس واثنين 

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الثاني

وكف طه سيارة السايبة بمكان هو مختارة قبل فترة ونزل منها. الوقت جان ليل حوالي بال12 بالليل وكل شئ ساكن ولا نسمة هوة تهب ولا صوت انسان يسمع ولا حتى ورق اشجال التين والياس تتحرك. كلشي ساكن وهادئ.

بلع ريجة وباوع بكل حذر داير مدايرة وبعدين طلع التليفون مالته تاكد منه يشتغل وتاكد من ايقونه الكاميرة تشتغل وموجودة قريب حتى يضغط عليها بسهولة وبعدين تابع المشي. وصل للعوارض الكونكريتيه وباوع بحذر شديد لحارس جان واكف كدام باب صغيرة تكفي يدخل منها شخص واحد فقط كل مرة والحارس جان واكف مبين عليه الارتباك يباوع لساعته بشكل مستمر ومن سمع الحارس صوت رجلين دتمشي زاد ارتباكة بعدين من شاف طه هدأ وكال بصوت ناصي:

"بسرعه بسرعه الحارس الثاني فد شوية ويرجع"

وتحله الباب حتى يدخل فدخل منها وباوع بحذر حتى ما يفاجئة احد على غفلة بلا ما هو ينتبه ودخل طه وقال الحارس اله:

"دير بالك ترة مشددين الحراسة جوة كلش"

هز طه راسه وركض بعتمة الليل وغترته على راسه ووجهه خافي بيها معالمة حتى محد يعرفة وتعابيرة تبدلت من الهدوء واللطف اللي معروف بيهن الى القوة والعزيمة وتحت جناح الليل جان مصمم يكمل المهمة بنجاح مهما كان الثمن.

دخل الى غرفة مكتب انطاه امير مواصفاتها وبعدين اتقرب بحذر شديد من ميز خشبي انيق عليه اوراق مرتبه ومحطوطة بعضها فوق بعض وبدأ ينثر الاوراق وياخذ الها صور بتليفونه بعدين انتقل للمجرات اللي بالميز يحاول يفتشها وبعضها جان مقفول وبعضها جان مفتوح وحاول يفتح المقفولات لان اكيد بيها اشياء مهمة لذلك قافليها وبعد محاولات كسر اول واحد واخذ صور للاوراق المخفية بي . سمع صوت رجلين تتقرب من الغرفة اللي بيها . جفل وتوقف تماما عن عن الحركة ونزل راسه وهدأ من تنفسه وانضم جوة المكتب . سمع رجال دخل وبدة يحجي باللغه الانكليزية باللاسلكي:

"انا في الغرفة"

بعدين سمع الرجال الطرف الاخر وجاوب:

"شي ما ليس صائبا, تعال هنا فورا"

حس طه الجندي عرف هو موجود وتاكد من صاح الجندي بعربية مكسرة وما مفهومة:

"اهروش من هوناك"

ظل يصيح على طه حتى يطلع . تنفس طه وكال بينه وبين نفسه التشاهد:

"اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله"

وشمر بنفسه على الجندي بحركة سريعه ولزم ايده الي بيها سلاح وحاول عكسة السلاح عليه فاطلق الجندي النار وبعدين طلق طلق لخة ووكع على الكاع ودم بكل مكا وطه ما عرف هذا الدم من منو بالضبط منه لو من الجندي لان هو هم حس بحرارة الطلقة.