اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نور

الفصل ال20

تصويت +تعليق 

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل20

جان طه بفراشة نايم يتقلب على الجمر. ساعه يمنة وساعه يسرة وزهرة احتلت كل تفكره. ضحكتها الشفافة طيبة قلبها شجاعتها ورقتها جان يسال نفسه شلون هيج بنية صلبة من الالماسة بس بنفس الوقت هشة مثل الكزازة.

حضن المخدة وحس بحرارة بعروقة. تمنى تحجي ويا بهذا الوقت تمنى يسمع صوتها ويواسيها مثل ما هي واسته قبل . ليش هي تبجي وحيدة وهو مو يمها يسند راسها ويمسح دموعها ويكللها احبج لا تبجين احبج..

فتح تليفونه وجان بي صورة الها تلبس روب الأطباء وبقمة سعادتها. كلها طموح وإرادة وتحدي. صح بذيج اللحظة ما جانت بين ايدي بس هي مسيطرة على كل كيانه. همس باسمها وعينه على صورتها:

"زهرة.. زهرة"

حس بنشوة بس من مجرد نطقه لاسمها عبالك روحة طلعت من جسمه وطارت يمها. هذا مقدار العشق اللي جان يعشقه الها جننته بحبها.

بالنسبة اله هي ملكة الليل اللي استحوذت على نجومه وكعدت على عرش هلاله. هي ملكة الليل وملكة الذكريات الحلوة وملكة اللوعه. ظل يساير قلبه بخيالاته حتى لو ما كدر يسايره بالواقع. تنهد وهو يفكر. ليش هيج دتعذبيني حتى باحلامي. ما اكدر املكج بالواقع بس كل المج ملكته بكوابيسي. ارتاحي هسة ورة ما حولتي صحوتي ونومتي الى كوابيس تنتظر الفرصة حتى تجر قلبي الملتاع يم رجليها.

ما يدري اذا جان مكتوب عليه يحبها بهاي الطريقة البوهيمية المتفردة. هل انكتب على قدره يكون عاشف لهاي الحسناء وكتب بقدرها ان ما تكون ابدا من نصيبة؟ لا لا لا مستحيل متكون من نصيبة. يموت اذا ما كدر يملكها.

--

ورة أسبوعين من وفاة عواطف وبعدة طه مشغول البال على زهرة. الوفاة حطمتها تماما. رغم عمتها جانت تشوف كل الي يصير بزهرة وزين ببيتها وما حركت ساكن بسبب ضعفها وخوفها لا يعوفها رجلها بس هي ابد ما كرهت أولاد اخوها بالعكس حبتهم من كل قلبها كانو أولادها هي. الشي الوحيد الموزين بحياتهم جان وجود زامل وتعذيبة الهم.

وأخيرا وافقت زهرة تقابله وحس طه بشوق طشر كل سهر الليالي السابقة كان كان صحراء بلا مي وهي الواحة الرطبة الي راح ترطب حياته اليابسة. اول شيء راد يسالها عليه تجاهلها اله طول الفترة القديمة. راد يخليها تكلة كل اسراره لان زهرة من نوعية الناس اللي يحتفظون باسرارهم بنفسهم وما تحب تتكلم عن مشاكلها.

رن التليفون وجان امير ومن صوته مبين علية مضطرب كلش كمز طه من مكانه وقال لامير:

"وينك طه... نسيت موعدنا؟ "

ضرب طه على رأسه وكال لامير: