الفصل 16

2.8K 220 9
                                    

مشتاقتلكم حيل وية اوضاع اللي دتصير بالعراق صدكوني بالكوة كتبت بس لان مرتبطة وياكم بفصول وقصة وانتو طلبتو اكملها. هذا فصل واكو فصل اخر ان شاء الله بس اكمله انزلة وشكرا على صبركم حبيباتي اتمنى منكم تصوتون تقدير لتعبي بكتابه الفصل.

#اصابه_خدر_الحب

كتابه رؤى صباح مهدي

الفصل 16

رجفت وهي تشوفة يلتهمها بنظراته. يلفح وجهها وشعرها بنفسه الحار. عيونه صارت مثل اللي دخل بحرب يباوع عليها باصرار كانما هاي حربة اللي لازم ينتصر بيها ومستحيل راح يخليها تغيظة مثل ما دائما تسوي. كل الفوارق بينهم جانت جنود ضدة بالحرب وجان لازم يكسب عليهم وينتصر باي ثمن لان هو اذا انطى راح ينطي كل شيء واذا حب راح يحب بجنون وبلحظة الاعتراف بالحب راح ينهمر عليها كل الحب اللي بقلبه المعذب مثل ما ينهمر شلال مي من اعلى الجبل. كال الها:

"كل اللي طلبته منج ترجعين للبيت قبل الليل لان خايف عليج.. صعبه؟"

جاوبته وهي تتلافى النظر لوجهه:

"طه ارجوك لاتسوي هيج, شنو هذا الكلام!!"

سألها:

"شنو المانع زهرة.. هذا بيتكم ومستعد هسة اجي ادك الباب واطلب ايدج من اهلج ومستعد اوصلج للمستشفى يومية وارجعج باي وقت تريدين بس لا ترجعين وحدج بالليل لان أخاف عليج افهميني لخاطر الله"

هزت رأسها وبعزم رادت تتغلب على مشاعره الي غركتها:

"واذا رفضت شنو تسوي يعني؟"

بعيون مليانه بنار الحب والغيرة والخوف من فقدانها صاح بيها:

"تريدين تعرفين المخبل اذا عشك شيسوي ؟ كولي.. تريدين لو لا؟"

زاد شهيقها وزفيرها وبلحظة من التحدي الي تمتاز بي جاوبت ببرود:

"ما أتصور يسوي شيء"

حس عقلة راح ينفجر من كد الغضب الي ديحس بي. بس لو يفتهم ليش دتستفزه بهل الشكل. مدتشوفة ديفقد خيوط عقلة؟ مدتشوف خوفة عليها ومع هذا دتستفزة وتلعب ويا بهل الشكل. هو واكف كدامة بأكثر لحظاته انفلات وقدرته على السيطرة تساوي الصفر يعترف الها بحبه وهي تواجه كل هذا باستفزاز. عبالك تريده يطلع كل مشاعره .

تقدم بخطوات مجنونه باتجاهها وهو عاكد حواجبه بعزم وزام شفايفها باصرار النار بانفاسه جانت تلفح وجهها فرجعت ليورة وظهر القلق على وجهها وكالت اله:

"على كيفك "

سالها وهو ينحني بكامل جسمة يتقدم ناحيتها بينما هي بعدها تتراجع:

"اسأليني شيسوي اللي خبله الحب"

بلعت ريكها وسألته خايفة من رده بعدما شافت دموية عيونه ونيران أنفاسه:

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورWhere stories live. Discover now