الفصل الخامس

3.8K 222 7
                                    


تصويتكم مهم جدا وتعليقكم ايضا شكرا حبايبي..

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الخامس

ام محمد جدة طه جانت كلش قلقه عليه.. محمد ابنها الصغير ابو طه من تزوج قبل سنوات طويلة عاش وياها بالبيت حتى يرعاها. طه انولد ببيت اجداده وتربى يمهم. بعدين قرر ابو طه محمد يعزل جزء من البيت اله ولزوجته وابنه اللي كان صغير بوقتها والسبب ابو محمد اللي جان على اتفه الامور يتعارك وية جنته اللي ماكان يطيقها والسبب ان ابو محمد راد لمحمد زواجة من داخل العائلة واذا بابنه يروح ويجيب غريبة ويخطبها ويجبره يوافق .. المشاكل بدت صغيرة بس تزايدت وضاعفت يوم ورة يوم فاقترحت ام محمد هاي التعزيلة حتى الكل يرتاح ويظل محمد قريب على اهله وهكذا ظل طه بعمر ال5 سنوات يعيش ببيت شبه منعزل عن بيبيته لحد ما توفى محمد ابوه وامه سنة 2003وجان عمر طه 19 سنة وهيج رجع طه لبيت بيبيته واجر البيت الثاني اللي جان عايش بي حتى يزيد الدخل وهيج هو يعيش وية بيبيته هسة.

--

سمعت ام محمد صوت التليفون يرن وراسا بس شافت اسم طه راسا ردت:

""وليدي طه وينك من البارحة؟ ظل بالي عليك "

رد عليها طه وهو يحاول يسوي صوته طبيعي ومابي اي شئ

"لا تخافين بيبي اني باقي عند صديقي امير"

صيحت عليه من كد خوفها :

"المفروض تتصل تنطيني خبر. من شوكت تبقى برة بلا ما تنطيني خبر؟"

وكملت بقلق:

"تنفسك مو طبيعي.. قلبي ما مرتاح طه اريدك ترجع للبيت بأسرع وقت "

رد عليها ديحاول يهدئها:

"ان شاء الله ارجع بالليل لا تخافين.."

شلون يعني يطلب منها ما تخاف. كانما ديطلب منها المستحيل.. هي تعتبر نفسها بمقام امه وتعرف زين من يكول الها لتخافين يعني اكو شي خطير هو ضامة عليها بس شتسوي مابيدها غير القلق والدعاء اله لان هي تعرف حفيدها.. هي ربته وتعرفة زين لو ماهي ماجان صار الرجال اللي صار عليه اليوم..

--

جانت زهرة دتدرس ضغط عظيم عليها فجاءة تذكرت الشغله اللي شالتها من الكاع من راحت تساعد طه.. مدت ايدها بجنطتها وطلعت الفلاش ميموري الصغير منها. حركته بين اصابعها وكالت:

"الفضول حيوديني بيوم من الايام بداهية"

تمنت لو جان عدها حاسوب حتى تفتح هذا الفلاش وتشوف شنو اكو بداخلة.. راح تروح باجر للمختبرات عسى ولعل تكدر تفتح هذا الفلاش وتشوف شنو بي.. خلت راسها على المخدة وراسا غاصت بالنوم بالغرفة البصفها جان زين كاعد كالعادة من يوم الي ابو وامه انقتلوا وهو حياته تدمرت .. يعيد كاسيت الذكريات . بيوم الحاث تحديدا هجم على واحد من المعتدين وعضة حيل بحيث كطم صيوان اذنه .. انتبه على صوت خافت ديتقرب من باب غرفته وتركزت نظراته على الباب اللي دينفتح تدريجي وطب زامل منها.. جان يلبس شورت قصير وروب خفيف .. تكور زينبينما زامل يباوعله ويتبسم. قال::

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورWhere stories live. Discover now