الفصل السادس

3.5K 217 6
                                    


#اصابه_خدر_الحب

كتابه رؤى صباح مهدي

الفصل السادس

ضربت بيبي صدرها بخوف وكالت:

"هاي شنو يمة؟؟ هاي شنو الدم؟؟"

رد عليها ديهدأها:

"لا تخافين بيبي .. جرح صغير بجتفي "

باوعت عليه وهي تبجي. جانت تعرف حفيدها يسوي شغلات خطرة من يوم اللي دخل امير لبيتها. كلما تساله ويكذب عليها او يغير الموضوع وبالنهاية كامت بعد متسال. كالت دتترجاه:

"يمة طه بداعت ابوك حافظ على نفسك.. اذا يصير بيك شي اموت بحسرتي وليدي"

احتضنها طه وكال:

"لا تخافين بيبي لا تخافين"

شلون يعني متخاف؟ هذا الشي مستحيل. راحت للطباخ شغله وحطت طاوة قديمة وطكتله حرمل بحيث البيت كلة انترس ريحة حرمل واجة طه مدهوش على الريحة, جبرته يكعد وظلت تسويله حرمل وتقرة ايات قرانية وتطك له حرمل كلسا.. بعدين كالت:

"الله يبعد عنه العين والحسد لان اللي مثلك يا وليدي اكيد ينحسد"

ضحك الها وهو يشوفها مصدكة ان هو محسود مع انو هو اصلا ماعده اي شئ ممكن احد يحسده عليه بس الالم بالوقت الحاضر.

--

صراخ من طرف واحد زامل يصيح على عواطف ويهين بيها وهي مثل التمثال مترد عليه بس تباوع على الكاع ساكته. زهرة وزين ظلوا يسمعون من بعيد كالعادة. . زهرة تتمنى لو تكدر تدافع عن عمتها بس خوفها من زامل يمنعها. وبعد فوكاها لازم تكلة على موضوع قافلة النازحين اللي قررت تروحلها. لعنت خوفها الي خلاها تاجل بالموضوع الى ان وصلت للموعد وهي ما مخذة موافقة زامل.

محد عرف سبب الصياح مالت زامل ولا عرفوا شلون بدت المعركة حتى عواطف اللي جانت واكفة تتلاكفها الشتايم من رجلها ومحد بيهم جان يدري ان زامل مرتبك ورة ما خابروا على الشغل خايف لا ميكدر يدبرها مثل قبل بسبب كبر العمر.. وخوفة من ان يكون فقد لمسته المسمومة للحياة هو سبب صياحة وعصبيته.

عزل نفسه ورة ما تعب من الصياح بالغرفة وظل يعيد ويكرر بالخطة اللي رسمها. حريق باحد المدارس الثانوية وما سأل عن سبب اختيار هاي المدرسة بالذات. حس كانما هاي تشبه المرة الاولى اللي نقد بيها اول عمل اجرامي بحياته وجان بعمر ال24 سنة من باك محل مال مجوهرات بوقتها بلا اي تخطيط. ارتجل واكتشف بيومها ان هو موهوب بالفطرة.. واستمر على السرقة ووراها بدة يبوك وية اخرين وللاخرين وورة 2003 صارت نقطة تحول بحياة العراق وبحياة زامل الحرامي اللي تحول من حرامي اشياء الى حرامي ارواح.

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum