الفصل السابع

3.1K 230 8
                                    


زهرة وطه التقوا وعلى الطريق صارت مغامرتهم ياترى شراح يصير؟

صوتوا على الفصل ولا تبخلون بالتعليق ويارب يعجبكم 

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل السابع

لزم قميص امير وظل يجرجر بي مثل طفل صغير فصاح بي امير:

"شبيك يمعود؟"

رد عليه طه:

"هذه البنية مو نفسها؟؟"

بحلق امير بيها وصابته الدهشة بالضبط نفس الدهشة اللي صابت طه. كال لطه:

"مستحيل هذه المصادفة العجيبة... بس انت اتصرف طبيعي لان هي ما تعرفك.. هسة اكيد أسماء تجيبها تعرفها علينا.. "

وفعلا جابتها أسماء حتى تعرفها على طه وامير. من دخلت زهرة الخيمة جانوا واكفين اثنينهم يحاولون يتظاهرون كلشي طبيعي. طه جان لابس تي شرت ابيض ردانه قصيرة وفوكاه فميص اسود حتى جرحة ميطلع قرتب زهرة من الرياجيل وظلت تباوع على امير وعرفته راسا وظهر على وجهه انو هي مو بس تعرفة بس مصدومة لان شافته بهاي الظروف. كالت أسماء:

"زهرة اعرفج على الصحفي امير.. منظم لجمع التبرعات وناشط بحقوق الانسان وتقدرين تقولين ان هو المسئول عن كل هذه الحملة"

تبسم امير وحاول يكسر الوضع الغريب وكال:

""اهلا زهرة وأسماء اعرفكم على طه... سايق تكسي وساعدنا نجيب مواد من بغداد لهنا.."

تبسمت أسماء لطه وشكرته على مساعدته الهم بينما انتقلت بحلقة زهرة من وجه امير الى وجه طه اللي حاول يكون طبيعي. ركزت عينها بعينها وجانت عينه كلش مألوفة الها بالذات وية هذا الحور البسيط بعينه اللي مو بهواي ناس وعيونه السود كل هذا خلاها تشك ان هذا الولد هو نفسه الملثم اللي ساعدته قبل. بس الغريب ان هو ما مبين عليه يعرفها واي إشارة على وجهه ماكو ان هو مرتبك لان شافها او شاكر الها على انقاذها حياته. كالت:

""تشرفت بمعرفتكم... اخ امير واخ ... طه"

بعدين ضيقت عيونها عبالك دتلمح لفد شيء فكال امير حتى متنثار شكوك أسماء الذكية اللماحة اللي مستحيل يفوتها شي وكيد راح تسال امير بعدين بحكم الصداقة العميقة اللي بينهم :

"اني واخت زهرة معرفة سابقة التقينا في احد المطاعم و قدمتلي مساعدة ؟"

فتحت أسماء عينها متعجبة وكالت:

"الدنيا صغيرة فعلا"

بعدين كملت أسماء وسط دهشة زهرة من تعليق امير الغريب:

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن