الفصل 12

2.9K 231 11
                                    


لا تنسون التصويت حبايب

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل ال12

وكفت زهرة كدام باب الغرفة تريد تدكها بس اكو خوف بداخلها محبوس يمنعها. زامل جان بداخل الغرفة ومنع أي احد يزعجة وبنفس الوقت طلب فنجان كهوة فراحت زهرة دتوديها اله وبطريقها اكو شي منه تريده. دكت الباب وبيدها الصينية وطبت ورة ما سمح الها بالدخول وجان يتوقع مرته ووجهه متجهم بس من شاف زهرة انفتحت اساريره.. كالت بهدوء:

"الكهوة"

رفع راسه وعلى وجهه الابتسامة الصفرة بس راحت الابتسامة من كملت زهرة كلامها:

"اريد اطلع"

سالها وعلامات الرفض مبينة على وجهه:

"على وين ان شاء الله؟"

ردت متردده:

"خابرتني صديقتي يريدون متطوعين بالمستشفى وكتلها اخذ الاذن منك بالاول"

ما احتاج يسالها اكثر لان يعرف بالانفجارات الصار تواكيد المستشفيات انترست ناس . شرب شوية من فنجان القهوة ديفكر شيرد عليها فانتهزت فرصة سكوته وكالت حتى تقنعه:

"هذا كلة لفائدتي. اني اريد اتعلم من الأطباء هناك يعني اني اكللهم اريد اساعدكم بس اني بالحقيقة اريد اساعد نفسي"

نظر الها نظرة حادة بعدة ديفكر وحسم الامر:

"روحي.. "

تهللت اساريرها فرح وشكرته هواي فذكرها:

"لا تقولين ما مدللني "

هزت راسها بحركة ما مفهومة المعنى هو فسرها ان هي موافقة على كلامه بس هي ما جانت تقصد بيها أي شيء.. شردت من الغرفة قبل لا يغير رايه ولاحظت نظراته الغريبة اكثر من العادة وابتسامته الاغرب بس ورة شوية حست ماكو فائدة من التفكير بتصرفات زامل لان هو انسان عشوائي وغريب الاطوار فخلت راسها بالروحة للمستشفى وطبعا هي كذبت عليه لان همها الأول هو تساعد الناس مو رايحة لمصلحة شخصية.

بدلت بسرعه البرق وشردت من البيت وبراس الشارع وكفت سيارة نقلتها للمستشفى وهناك التقت بأسماء صاحبة الابتسامة الحنونه واللي اخذتها مباشرة الى الشغل:

"شكرا زهرة اجيتي؟"

تبسمت زهرة وهي تلبس روب الأطباء وتخلي عدتها حتى تبدي تساعدهم ..

--

مر يوم كامل لحد ما كدر طه يحرك نفسه ويتغلب على شعورة بالالم والخمول وكام وهو يترنح ومن شافته ام محمد صاحت بقلب والدة خايفة على ابنها:

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورKde žijí příběhy. Začni objevovat