الفصل ال17

3K 221 16
                                    


شلونكم بنات هذا الفصل هواي اطول من القبله.. عود هم لتعلقون ولا تصوتون للقصة ما اوصيكم. 

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل ال17

صابته غشاوة سودة كدام عينه.. حس كل شي توقف من حوله. سالها مختنق:

"يمكن المستوى المادي او العملي السبب؟ صدقيني انت ماتعرفيني زين.. "

جاوبته بثقة تامة وهي متألمة :

"لا صدقني.. بس ظروفي ما تسمح لي بالتفكير بقلبي.. وتجبرني افكر بعقلي"

التف بأحد الشوارع القريبة ووكف سيارته بعدين اندار بكامل جذعه ناحيتها وباوع بعيونها . الحور البسيط بعيونه خلاهن يبينن احلى مما لو جان بلاهن. صوت تنفسه العميق خلاها تخفض عيونها بسبب خوفها لا تفضح مقلها المها وحبها. كال وهو يعني كل كلمة بصدق خالص:

"اني عمري ما تكلمت مع بنت بهذه الطريقة.. انت اول وحدة احس بمشاعر تجاهها. اول وحدها احبها بهذه الطريقة المجنونة.. انام احلم بيج.. اصحى اشوف خيالج كدامي... احس نفسي عايش وياج بكل لحظة من لحظات حياتي حتى من كنت اغيب عن الوعي كنت انت وياي بالحقيقة وبخيالي.. زهرة ارجوج... لا تحرميني منج"

شاف دمعه وكعت من عيونها ... تراجع للخلف وهو يشوفها تبجي.. ارتجف... كأن حصونه تهاوت من شااف الدمعه تنزل . همس بصوت حنون:

"لا لا لا لا تبجين .. فهميني شنو القضية"

ردت وهي تحاول التغلب على مشاعرها:

"عندي اخ .. اسمه زين.. هو الوحيد اللي بقى لي من اهلي.. يحتاج رعاية خاصة .. اذا تركت زين .. ما اعرف شنو مصيرة حيكون.. "

رفع حاجبه متفهم للسبب الي انطته ومرتاح نوعا ما وقال الها بصوت مشجع:

"هذا السبب؟"

هزت راسها وضافت:

"وشغلي.. "

سألها وهو اكثر ارتياح:

"وبعد؟"

جاوبته:

"بس؟"

هتف بيها بعد ما استقرت دقات قلبه وما جان أي سبب من الأسباب اللي يخافها بالقائمة مالتها:

"بالنسبة لزين فما يحتاج تعوفي ابدا... يجي ويعيش ويانا .. وبالنسبة للشغل فيا زهرة اني مستعد كل يوم اوصلج من والى البيت.... "

نظرت له متبسمة وكان شي واحداأخيرا يدور ببالها لازم تقوله:

"وشغلك الاخر"

تراجع لليورة مصدوم بحيث ارتطم بباب السيارة. ظهرت الصدمة على كل قسماته من طلعت من جنطتها فلاش ميموري يشبه اللي باكة من السفارة الامريكية ذيج الليلة وهزته كدامة وكالت:

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن