الفصل ال18

2.5K 194 11
                                    


هذا الفصل كارثة على عواطف. وزهرة وزين هسة متعلكين بكشاية ومالهم غير الله 

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل 18

نقلت بؤبؤها ناحية امير اللي جان متأنق اكثر من طه ومبين عليه اوسم بهواي منه وتبسم الها فردتله الابتسامة بابتسامة مجبورة وسألت :

"شتريدون؟"

رد عليها طه:

"ممكن ندخل؟"

بقت ساكتى متدري شتجاوبة تخاف لا تطببهم ويطلع رجلها ميقبل ويظل يحجي عليها ويخجلها لان دخلت ولد غربة للبيت بلا متسأله. سالتهم:

"تريدون زامل؟"

رد عليها طه بسؤال:

"ممكن نقابل الأخ زامل؟"

ردت:

"لحظة"

سدت الباب وراها ودخلت للبيت حتى تكول لرجلها على الغريبين اللي يطلبوه. طلع ورة دقايق وشاف وجه طه. تذكره كلش زين من اليوم اللي شاف زهرة تروح ويا بالسيارة من جان ينتظرها ديوصلها. على كل حال ما سوة شيء راد يعرف شيريدون فدخلهم. سلموا عليه وجانوا كلش ملتزمين باداب الضيافة رغم طه شايل بقلبة من زامل بسبب الديصير وية زهرة. كللها زامل لمرته تجيب جايات وعينه على طه وامير بحذر يباوع الهم. كال طه:

"اني هنا ارد اطلب ايد بتكم زهرة"

حملق بي زامل مزعوج جدا وغضب تشكل على وجهه. مافهم طه سبب كل هاي التعابير الغضبانة وزامل لزم نفسه وحاول يبين ان هو على طبيعته. جابت عواطف الجاي وطلعت وزامل كال لطه:

"نتشرف بيكم .. تطلب ايد زهرة؟؟"

رد امير:

"نعم نطلب ايد الأخت زهرة"

وكمل وايدة على رجل طه يربت عليها:

" طه مثل اخوية... وهو ماعندة احد كل اهله متوفيين واني مثل اخو الجبير .. واليوم كأني اخطب لنفسي"

تظاهر طه ديبتسم ولا عبالك اكو نار شبت بقلبه من هذا الطلب . وكال:

"بارك الله بيك ابني... بس تعرف احنة لازم نسأل عليكم وكل هذه الأمور المهمة قبل ما نعطي رأينا.. بس هو انتو شلون تعرفون زهرة؟"

رد امير بلا تفكير:

"من معسكر النازحين التقينا هناك وكانت هي من البنات المكافحات حتى تساعد المحتاجين"

ضربه طه امير على رجليه لان ذكر هذا الموضوع وجان المفروض ينبهة قبل لا يطبون للبيت بس نسة. فتح زامل عيونه متعجب وظل عقله يدور ويدور.. يا معسكر هذا؟ يا نازحين؟ معقولة هاي البنية الزغيرة دتلعب بذيلها بغيابة بهل الأيام اللي جان مشغول بيها. جان بودة يلزمها من شعرها ويخليها تعترف شدتسوي متسوي من ورا بس كدام طه وامير تظاهر بالابتسام المر وحاول يبين طبيعي جدا من كال:

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورWhere stories live. Discover now