اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نور

الفصل الرابع

حبايب بهذا الفصل راح نتعرف عن خلفية زهرة وعائلتها واللي صار بيها لاتنسوا التصويت اسفة اذا الفصل قصير ان شاء الله اعوضكم بالفصل القادم..

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الرابع

انطت زهرة الدوة لاخوها وكالت:

"بالشفاء حبيبي.."

باوع الها مثل طفل يباوع لامه.. سالته:

"لوبس افتهم شبيك هاليومين.. نظراتك مو طبيعية.. زامل مأذيك؟"

اصفر وجهه من اجة اسم زامل. حست زهرة بكمية من الخوف مو طبيعية تتدفق منه.. هذا الخوف بدة يتصاعد من اول لحظة دخل بيها زامل هذا البيت..

القصة ترجع لسنوات طويلة بالتحديد قبل 8 سنوات.. بليلة ظلمة من ايام شهر اب الحارة ماجان اكو قمر بالسمة وطنين البعوض اشتد فما كدر احد ينام من ورة الزن والكرص بالسطح ولا حتى بالحديقة فاضطروا افراد العائلة المتكونة من 4 نفرات النوم بغرفهم على اسرتهم ويتكلبون من الحر بسبب كطعة الكهرباء.. بقوا هيج لحد ساعه ثنتين بالليل واول ما رجعت الكهرباء ناموا مثل الميتين على السبالت اللي بالنسبة الهم جانت مثل هوة الجنة اذا كب..

محد بيهم حس بالاثنين اللي دخلوا للبيت حتى يبوكون. الكل ان نايم والهدوء منتشر وبس صوت السبالت مغطي على كل صوت.. زين بوقتها جان مابي اي شئ بعقلة.. بس مجرد الطفرة الوراثية الاثرت على مظهره وشكلة..

مبين من حركات الحرامي ان هو يعرف كلش زين وين ضام الجراح المعروف وزوجته الصيدلانية فلوسهم.. من شغلهم وتعبهم ومن ورثهم بعد.. المشكلة ان هو ماعندة تحديث على معلوماته... وان الجراح ورة ماشاف الوضع الخربان بالبلد كام ونقل كل فلوسة لحساب خارج البلد حتى يأمن عليها بالذات ورة ماشاف تقتل الاطباء والمفكرين بالبلد وخاف لا يضيع حقة وحق اطفاله ومرته.. ورة ما وصل الحرامي للخزنه لكة بيها ملاليم بسيطة وحس بنار تاكل قلبه..

وهو ديفكر شيسوي وصاحبة ديلح عليه حتى يطلعون انطفة الكهرباء مرة ثانية واول ماراحت الكهرباء كعدت الدكتور حتى يحول قبل لا يكعدون اطفاله وواذا بي يتواجه وية الحرامية اللي مبين واحد منهم على الاقل جان حاقد على الدكتور وناوي يأذي من البداية. .. كعدت الام على صوت الصراخ ووراهة كعد زين شاف كل اللي صاربابو وامه.. لزموهم الحرامية وذبحوهم من الاذن الى الاذن وقبل لا يطلعون ضربوا لزين بقسوة على راسه وكع وهو ينزف وعبالهم مات بس هو فقد الوعي .. بقى ايام بالمستشفى والحرامية شردوا بلا اي اثر وبوقتها كان الخبر صاعق للكل لان الطبيب كان معروف جدا ببغداد وكان موته صدمة لكل..

كل الصحف كتبت عن الخبر على انو عمل ارهابي يستهدف الكفاءات بالبلد والشرطة ما تلزم الارهابيين عادة لان يختفون مثل الملح بالمي...