الجزء الاخير

4.7K 305 45
                                    


السلام عليكم حبايب رحلتنا اليوم تنتهي وية هاي القصة اللي بيها هواي معاني اريد اشكركم على صبركم وتحملكم وقراءتكم للقصة وتصويتكم الها وتفاعلكم الايجابي. اذا تحبون تنضمون لصفحتي الشخصية على الفيس بوك اتشرف بيكم .

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الأخير

فتح طه عينه اليمنة وبقت اليسرة مسدودة لان جانت مورمة ومنفوخة. باوع بصعوبة داير مدايرة وجان واضح ان هو ديدور على زهرة. جانت كاعدة قريب منه وامير كاعد بصفها. اول ما شافته يحرك راسه ويحرك رموشه كالت:

"طه.. الحمد لله والشكر صحيت"

هتف امير راسا وياها:

"طه... الحمد لله "

همهم طه:

" زهرة؟"

تقربت منه زهرة وهي تباوع على عيونه فمد ايده متحامل على المه واحتضنها بلا أي تفكير. احتضنها بكل قوة جانت عدة ورجفت ضلوعه ولأول مرة كام يبجي بعمق وبلا خوف كدامها. حس مايكدر يضم دموعه ولا يعاكس عواطفه. بلع ريقة وسط دهشتها من تصرفه بس احتضانه الها جان مثل حضن طفل صغير ملهوف وخايف حضن امه من شاف وحش مرعب حتى يلوذ بدفوها. او يجوز جان عاشق مجنون بقلب طفل حضن حبيبته مو من باب شهوة جامحة لا بس من باب شوق لشوفتها وعدم تصديق ان هو بعدة عايش ويتنفس. ورة شوية ظل امير يتنحنح من هذا المشهد وزهرة حست بخجل ونفس الشي طه فعاف زهرة وهو يباوع عيها بعيونه المورة:

"اني وين؟"

جاوبه امير بسرعه:

"بالمستشفى... الحقير زامل.. خطفك وكان ناوي يقتلك بعد ما يجبر زهرة تتزوجه. وجبرها بعد تكتب اله توكيل بممتلكاته... واللي بالصدفة صار بايدي ورجعته لزهرة ... "

وغمز لزهرة اللي تبسمت ةكالت:

"الظاهر انت متحمس تنطي الاخبار اكثر مما هو متحمس يسمعها.. لا تنسى .. الطبيب كال راحة تامه بلا اخبار مجنونه"

تبسم امير ورد:

"هذي الاخبار بالنسبة لطه مثل حباية المهدئ.... تخفف الألم وتهون نومة المستشفى"

تبسم طه و سعل فهتفت زهرة:

"اصيح الطبيب؟"

هز رأسه رافض وهو ياكلها بنظرات الحب بعدين قال لامير بجدية شديدة:

"اعتقلوا العصابة كلها؟"

جاوب امير متردد:

"كلها بس زامل. شرد ورة ما اعتقلوه... الشرطة ديدورون علي لا تخاف يلزموه ... وجماعته اعترفوا بكل شي ..."

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورOù les histoires vivent. Découvrez maintenant