الفصل 10

2.9K 215 10
                                    


صوتوا لا تنسون حبيباتي

#اصابه_خدر_الحب

كتابه رؤى صباح مهدي

الفصل العاشر

الولد جان مفزوع من الديصير. ظل يحرك برجليه وايدي حتى يوكع من الكرسي من جان طه يجره برة الكافيه. ومن وكف طه وشمره على الكاع حاول يشوف دربة بس طه ما نطا مجال لان ايدي جانت متحضرة وانطا بوكسي للولج على فجه خلا الدم يتطاير من خشمه وحلكة وايدي الثانية جانت ملزمة بياخة الولد حتى يظل يضرب بي . صرخ الولد :

"ليش د تضرب ولك"

رد طه والناس كلها حايرة وعدها نفس التساؤل وديحاولون يفكون العركة:

"من تمشي بصف بنية لتتحارش بيها"

باوع بحزم لزهرة اللي رفعت حاجبها هم متعجبة هم منتصرة وشعورها بالانتهاك تحول الى شعور بالنصر.

تراجعوا كل الشباب اللي جانوا يريدون يفاككون العركة وبطلوا ينقذون الولد من جوة ايد طه. كمل طه:

"هذي اخر مرة تتحرش بيها بنات الناس. مرة لخ اذا فكرت تتحارش تذكر هاي"

وضربة ضربه أخيرة على وجهه خلته يصرخ بالم وبعدين رجع طه ليورة وكال:

"هذا العار يتحارش بالبنات.. بناتنا امانة بايدنا ومن نشوف بنية بالشارع لازم نحميها مو نأذيها"

بعدين رجع ليورة اكثر وابتعد وخلة الناس يشوفون الولد الواكع على الكاع ويرمقونه بنظرات احتقار شديدة وبعضهم ظل يتفل عليه وبعض البنات اللي هو نفسه متحارش بيهن ظلن يشتمنه .

ابتعد طه وظل يمشي حتى يطلع من الهوسة وزهرة ظلت تمشي وراه حتى تتشكر منه على موقفة. صاحت له:

"طه طه"

وكف وعينه بالكاع ومن اتقربت حست بي متألم. جرحة اللي سوته اله كام ينزف مرة لخ. وقل ما تشوف وجهه الأصفر كالت:

"شكرا طه رجعتلي حقي"

بلع ريجة وهز راسه للاعلى والاسفل وكال الها:

"اللي يمد ايدي عليج اكطعها"

عافها ومشة بسرعه للسيارة مارادها تشوف المة وهي بقت صافنه علي ولطريقته بالكلام. بحة صوته عنفوانه كل هذا لخاطرها. محد من الناس سوالها هيج قبل بس ابوها.

--

وكف زامل يباوع على الخريطة اللي سواها بنفسه قبل ساعات. خلة علامة حمرة لخ عليها وظل يباوع ببقية الأماكن اللي خط عليها بالحبر الأسود. اخذ نفس عميق وكطع حبل أفكاره وتاملاته صوت خشن دخل الغرفة عليه:

"باقي 4 أماكن.. حصيلة التفجيرات ممتازة"

ما اندار زامل بس عيونه اندارت:

اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نورDonde viven las historias. Descúbrelo ahora