اصابه خدر الحب لهجة عراقية وتوجد فصحى على مكتبة نور

الجزء ال19

بنات حبيباتي قلة المتابعه للقصة مالها علاقة بقلة النشر لان اني كتلكم قبل اني دا انشر يومين بالاسبوع وكل يوم انشر فصلين يعني دا انشر كمية زينة اسبوعيا. اتمنى هذا الفصل يعجبكم وشكرا لتعليقاتكم الحلوة والمحفزة لا تنسون ترة التصويت اجباري على القصة :) احبكم 

#اصابه_خدر_الحب

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل 19

اتفق امير وية أسماء يمر عليها طه ويوديها لبيت زهرة يوصلها حتى تحجي وياها وتشوف بعينها حال زهرة خو ما احد مأذيها. وكللها راح ينتظرها وورة ما تخلص يوديها للمستشفى.

وصلوا سوة لبيت زهرة ونزلت أسماء من السيارة وكفت كدام باب بيت زهرة متوترة كلش . زهرة ما ردت على أي اتصال اتصلته بيها بالساعه الأخيرة ودزتلها رساله تصية تكللها هي كدام الباب وهم ما جاوبتها على الرساله. دكت أسماء الباب اخترع زامل. جان واكف بذاك الوقت كدام جثة مرته يتفرس بيها باضطراب. ورة ما حاجة واحد من جماعته الخايسين اللي يعرفهم من عالم الظلمة والمجون حتى يجي وياخذ الجثة وهو يحير بيها بلا مشاكل. بهل الاثناء جان يفكر شلون راح يقنع زهرة هسة يبقة هو وياهم ويقنعها يتزوجها. وتوصل ورة كل هذا التفكير ان زهرة ما راح تقتنع والاجبار هو الحل الوحيد ماكو غيرة. زهرة مية مية راح ترفضة كل العلائم تدل على هالشي وهو ما قتل عواطف حتى يخسر كل شيء. لا هو قتلها حتى يكسب كل شيء الزوة الصغيرة والمال والأطفال اللي راح يحصلهم منها.

من دكت أسماء الباب جفل وفز من غيبوبة التفكير مالته وباوع على الساعه جان مستحيل يتوقع وصول صاحبة بهذا الوقت يحتاج وصوله الى وقت اكثر. اصفر وجهه لان ضيف بهذا الوقت يعني مشكلة. صاح بصوت متردد:

"زهرة تنتظرين احد؟"

جاوبت زهرة وهي تبجي :

"أي... لحظة"

نزلت الدرج بهدوء وحاولت متتعثر بجسم عمتها و قالت لزامل:

"هذه صديقة من المستشفى ... تريد تتطمئن علي .. "

باوع الها زامل متشتت بعدين كال لها :

"اطلع امشيها ؟"

جاوبت زهرة وما جان عدها مزاج تشوف أي بشر بهذا الوقت:

"أي"

تبسم زامل وطلع لاسماء اللي جانت دتنتظر ورة ما فقدت الامل يفتحون الها الباب دارت وجهها مترددة تريد ترجع للسيارة وطه من كل قلبه جان يتمنى متيأس بساع وترجع وتنتظر تكافح حتى زهرة تفتح الباب ومن شاف زامل فتح الباب شب بقلبه لهيب النار وقلقة على زهرة تضاعف. تصنع زامل الابتسام وكال الها:

"اهلا وسهلا"

كالت أسماء ورة ما عرفته عن نفسها: