_ أذكر الله ♡
ألا يزال الألم يَنهش جوارحي ؟
ولما ينهشني يا الله ؟
هل انا مُدنسه ؟
مَلعونه ؟
التساؤلات في ظلامها وانعدام ادراكها لازالت لم تتلاشى، حتى عند تلاشيها..!
' منبوذه من الرب، مُدنسه '
' الرب لا يُطهر ذنوبك في الألم '
يا الله .. كأنهُ اصابها في مقتل
الوجع حيثُ لا عوده، في الدرك الأسفل .
شارده في نومها وفي صحيها، حتى باتت لا تُدرك كم ظلت طريحة الفراش
لم تعد تعرف متى تكون نائمه ؟ ومتى كانت مُستيقظه ؟
لم تكن تشعر بالطعام الذي تطعمها اياه إيڤالين وكأنها مسلوبة الإراده والحواس .
مسدت إيڤالين خصلات سيڤار في حنان، علها تأخذ قدر قليل من آلامها
توقعت ان تلتزم الآخرى الصمت، لكن عكس توقعاتها قد تكلمت
" هل الرب يُطهر ذنوبنا في الألم ؟ ام أني مَلعونه ، مُدنسه ؟ "
حينها اتسعت حادقتان إيڤالين دون تصديق
هل هذا ما يرهقها ؟
ليس الأجبار او الأغصاب.!
ايقنت أن في طياتها الشرقيه معدن نادر، أو ربما لا وجود لهُ بتاتاً في سواها
وهذا الشيء تحديداً ما هوس بهِ چون .
حينها تنهدت مع حنان أمومي بالغ بعدما زالت الدهشه عن معالمها
" لا عزيزتي، لم يُلعن بشر، حتى المُلحد الذي لا يعترف بوجود الرب بل وايضاً ينكرهُ.! "
" اثناء وجودي في بلادي قابلتُ فتاه، لم تكن على نفس عقيدتي، لكنها قالت شيء جعلني احتمل ما يحدث لي دون التفوه بكلمه "
" اتسائل عما اخبرتكِ ؟ "
" قَالت .. هناك فئه من البشر مَحبوبه أكثر من قِبل الرب، لذا يحب ان يختبرهم كي يروا مدى طاعتهم واخلاصهم للعقيده ، قالت ، كلما زاد الألم زاد حب الرب لي.! "
"اوافق تلك الفتاه في بعض النقاط سيڤار، الالم لا يسبب دائماً ثغور مُظلمه، أصبري عزيزتي علهُ خير"
" اخاف الا اكون من تلك الفئه إيڤالين، اخاف ان اكون من الأخرى، المُبتليه، التي غُضب عليها "
" هونٌ عليكِ سيڤار ، التفكير في هذا الامر مؤلم، لكن أعلمي ، النقاء و الط.."
قاطع حديثها نداء اثنتان او ثلاث من الخادمات
" انظري مثلا لأبتلائي حيثُ الرب ارسل لي اكثر الفتيات غباءاً على وجهِ الارض، لو تركتهن وهله انهار القصر فوق رؤوسنا "
YOU ARE READING
سيڤار
Romance" لذا سأبقى هُنا كي أمزقكَ من الألم، وأنت ستظل تحتمل حتى تنحاز عن السيطره كالعاده لتُخرج اسوأ ما بكَ، انت مُجبر على تحملي كما احتملتك، وأنا مُجبره على أحتمال نوباتِكَ الغاضبه ومن ثم أعينك النَادمه " لستُ مجرد شَرقيه في الوجُود. أنا مزيجٌ مُغري، لا ي...