هوس بهَا <١٠>

6.1K 220 154
                                    


_ بسم الله الرحمن الرحِيم ♡
_ آسفه على المشاهد الحاده و الجريئه في هذا الفصل ♤_♤

خمسٌ وعشرون يوم، أربع ساعات وثلاثون دقيقه كاملةً، من البُعد عن الملاذ .

رفع چون يده ، يدس السيجاره بين شفتيه، ولاتزال أبصاره تراقب المدينة التي لا تنام، فمن لا يعرف نيويورك ؟ والحياةُ الصاخبه فيها ؟

ذفر الدخان من فمهِ، كل ما رغب به كان الأستمتاع بالظلام الذي حوله وهدوء النسيم، أراد أن يُجبر العتمه لسحب دخان سجائره، حيثُ يتخفَى ويتلاشى ولا يتبقى سوى عبقه

مرر أنامله على الزجاج حينما شاهد أنعكاسها يمتزج مع خاصته كما لو كانا روحاً واحده ..

لكن البرد الذي وصله من الزجاج، لم يكن ابداً ما يصله منهَا

أيام وأيام دون أن يلمح طيفها، سافر الى إيطاليا، أنجلترا، والآن نيويورك، ولازالت تجتاح بنيانه وكيانه

حتى بعدما رآى عشرات النساء.!

سمع همهمه أنثويه سحبتهُ عن شروده للحظات، راقب أنعكاس تلك المرأه ينهض من فوق الفراش، فـبات ظهرها العاري في مواجهته

جسد أبيض وخصلات بُنيه، عينان عسليتان فاخرتان، وأنفٌ أغريقي، حينما رآها ترقص وسط راقصات التعري أيقن أنها نسخه شكليه من نُسخ الشرقيه

شابهتها في الشكل نسبياً، لكن أمتزج بها العهر والفسوق، وإتخاذها الدعارة مِهنه

حتى صوتها أكثر حِده ودلال عن مزيجه

لم تكن طاهره ولم يكن الوحيد الذي مسسها، لا تمتلك نفس الجوهر أو النبره

حينها أخرج غضبه على ذلك الجسد الهش، لم يكن يشعر بيده الذي ترتفع لصفعها عدة مرات خلال المُعاشره، أو أظافره التي كانت تمزق عنقها دون مقاومه تُذكر من يدها التِي كبلها بعنفٍ حتى فرت الدماء من رسغيها

أسنانه مزقت بضع بُقع من جلدها عن عمدٍ يؤلمهَا ..

خصلاتها التي وصلت حتى نهاية عنقها لم تستطع إخفاء الكدمات القاتمه على ظهرها نتيجة جلدها ولكمها، أو حتى أثار إطفاء السيجاره على جانب عنقها المَمشوق .

كان يعاقبها ؛ لأنها لم تتشابه مع الاخرى ؛ لأنها لم تُقاوم، لأنها لا تمتلك سحر سيڤار الفتاك مما منعه عن الوصول للنشوه مهما حاول

جز أسنانه من الحقد بسبب أحتياج جسده لهَا ، ولهَا وحدها .

لازالت تلوث مُعتقداته، ولازالت تغزو كيانه!

الأمر برمته سُخف، أعني كي يضيع وسط مئة امرأه وفي النهايه لا يعود لسواها.!

سوى لامرأته

" تباً لتلك السُخف ، توقفي عن التنفس وغادريني، إياكِ أن تلوثي أفكاري "

قالها بنبره مُظلمه، فـظنت الآخرى انها المَقصوده لذا لملمت ثوبها المُتناثر ثم رحلت ، بعد أخذ الشيك الذي تركه مسبقاً على المنضده بالطبع

سيڤارWhere stories live. Discover now