غيره مَرضيه وغباء تام <١٤>

4.7K 152 260
                                    

_ بسم الله الرحمن الرحيم ♡ .

الثِقه غريزه فِطريه سهلة القتل والسَحق مع مرور الوقت ..

تجارب شخصيه مؤلمه قد تؤدي إلى نفسٍ قويه أو آخرى ضعيفه مُتنازِله

وسيڤار قضت حيَاتها كلها تُواجه، لتقع فِي تجارب مَريره لا شِفاء مِنها سوى بالتنازل ..

وهي لم تنكب عن التنازل مِن قبل .

خطواتها البطيئه في المولِ التجاري خير دليل على أختيارها المُتنازل تلكَ الليله

ليلتهَا رأت التحدي فِي أعينه

چون كان يظن أنها لازالت تلكَ اللبؤه الشرسه التي كل إنفعال منها يُغريه

لكنها كانت بشر، وحين فاضت قوتها، تنازلت، وسلمت قَلبها لوحش الحِقد والكراهيه

حينها لم تقدر على قولِها، فجلست على قدميه دون الفتوه بإعتراض مما سبب إتساع طفيف في أبصاره

ليلتها چون تفاجىء أن تلكَ الصغيره روِضَت وماتت روحها الشرسه

قد أستغل خضوعها جيداً .

وفعل بجسدها كل ما لذَ وطاب خلف نوافذ مُعتمه ستحجب صراخها وهالتها

وكم كان فخور لإستطاعته إخماد مقاومتها وأقتصاص أجنحتها، بل ووضعِها في قفصٍ لا مَهرب منهُ .

خرجت سيڤار من شرودِها على يد لوكاس التِي لاحت أمام عيناها بطرقه من أصابعه الإبهامِ والوسطى

ناظرتهُ بلا فهم وحيره، فزفر أنفاسه بيأس ثم قال

" أنتِ شارده منذ دقائق عِده يا سيڤار.! كنتُ أسئلكِ عن لونِ الفستان الذي تريديه ؟ "

أوه صحيح ..

ربما يتسَائل البعضُ لمَا كانت فِي المركز التجاري الراقي، تحديداً قِسم فساتين السهرات

بالطبع أي فتاه في مكانها كانت لتريدُ أن تكون الأكثر فِتنه فِي حفلِ خُطبة مُغتصبها ..

تنهدت بُبطىء قَبل أن ترسم إبتسامه خافته على ثغرها ، تُجسد إرهاقها وموت روحها

في الفتره الماضيه وبعد تلكَ الليله لم يحدث شيء مُثير للذِكر سوى إفاقة صوفيا

وبالمناسبه أندرو قام بإختطافها والهروب إلى مكانٍ مَجهول تماماً لأسباب لا يعرفها سوى چون بالطبع

بينمَا سونيا كانت تتود إلى وريث هاريسون طوال الفتره الماضيه، ولسبب ما كان يتجاهلها إبن سانتيغو ليتجه إليهَا هي

المزيج المُغري خاصتهُ

وحينها كانت تسلم له جسدها ببساطه والوغد كُل مره يُصدم ثم يبتسم بسعاده

ليختفي فِي اليوم التالي بعد ليله حميميه طويله، ولا تراه سوى في أوقات الطعام حتى يأتيها فِي المساء مُجدداً

سيڤارWhere stories live. Discover now