امرأتي <٩>

5.7K 162 76
                                    

_ بِسم الله الرَحمن الرحيمْ ☆ عيد مُبارك .

سيڤار

الشرقيه الفاتنه

المزيج الخَاص بهِ

امرأته ، هوسه ، مماته

منذ أن خطت حياته، ولم يتوقف عن أنتهاك جسدهَا وروحها

لم يسأم أبداً بينما يراها تغرق في بحاره، تضيع وسط عواصفه

رؤيتها تائهه له ، كانت تطفأ غضبه مما منع عنها اذاه حتى الآن

لكن أن ينتهكها غيره، وفِي منزله.!

عندما وجدها على الارض مع جسدها المُتجرد الذي لم يذق طيبه سواه، الذي أمتلكه ولا حق لغيره بتدنيسه، رباه كم كان الأمر مؤلم بصوره غير متوقعه

هو لم يذق الألم فقط، بل العار ، أن تُنتهك امرأته فوق أرض قصرِه

الخدوش والكدمات ، عيناها الضائعتان، حينها كان ليظنها ميته، لولا أنفاسها اللاهثه

العار الذي ذاقه فمه جمد حركاته وسحب كل طاقته ومَقدرته

والآن، لمْ تَدُم سوى مُجرد جسد مسلوب على فراشه

جلب لها أطباء عِده، أكثر من طبيبه قامت بفحصِها، تنازل وأحضر طبيب كي تفق من تلك الغفوه التي تُنهك رجولته وشرفه

لكن لا شيء تفعله سوى النوم أو مناظرة الفراغ دون تفاعل مع الأطباء البته

أقسم أن ديفيد الوغد لن يمت، بل سيرى ما هو اسوأ من الموت تماماً، حتى سَانتِيغو لن يحميه منهُ هذه المره ..

" چون "

سمع نداها الذي أعاد أحياء كل ذره فيهِ، الثلاث أحرف التي تلاعبت تماماً بمشاعره

تنهد بلا تصديق بينما يلتف لها

كانت غير واعيه مع جفنين ناعسين

" وسط الظَلام ... لم أرى سوَاك "

أنفاسه تلاشت وقد جمدتْ ، وبحق الجحيم لما تناظر الفراغ ؟ وعن أي ظلام تتحدث ؟

الجنون عصف به وأنهكه، أحتمالات لم يحتملها ضربت عقله، اتجه نحوها مع ملامح جاهد ألا تُظهر الالم المكنون به

رؤيتها مصابه كانت مُعتاده له ، لكن هذه المره أصابتها كانت في مقتل

الذُل التام، بينما يجلس يتفحصها دون لمسها

" هل تستطيعين الرؤيه ؟ الشعور بجسدِك ؟ "

نبرته كانت مُرهقه ، الألم يشع منها بوضوح

بدى أنها لم تسمعه بينما تشرد

" روجر كان هُنا في الأمس لأنهائي ، وانا لا أريد أن انتهي ، ليس بهذه الطريقه على الأقل ، هل ستتركني لهُ چون ؟ "

سيڤارWhere stories live. Discover now