الفصل الثاني عشر

13.4K 366 53
                                    

«الفصل الثاني عشر»

*صلّ علي سيدنا محمد *

دلفت إلي المطبخ تحضر قهوته بعقل شارد بما ستخبره به ... بعد دقائق كانت تدلف ٱلي الداخل حامله معها كوب القهوة لتضعه أمامه ...وقفت ثوان تفكر بتردد تراه مجهد بالعمل لا تريد تعطيله ...حسناً فلتذهب الآن و تحدثه فيما بعد .

تسألت بحب وهي تنظر لما يفعله: عايز حاجه تاني يا حبيبي ...؟
لم يكن جوابه عليها سوي جذبه لها من خصرها بقوه جاعلها تسقط داخل أحضانه ... ومن ثم دفن رأسه داخل تجويف عنقها ...مغمضاً عيناه بهدوء .

ليتسأل بحنان : عايزة تقولي أيه ..؟!
شددت من أحتضانه بابتسامة هادئه ، فمهما أخفت لن تستطيع الإخفاء عنه  ، أبتعدت قليلاً لتكون في مواجهه عيناه لكنها مازالت قريبه منه .

لتهتف بإبتسامه : شيفاك مشغول لما تك..
‏قاطعها يهتف بعشق وهو ينظر بقوه داخل عيناها:
"أنا لو ورايا مشاغل العالم بأكمله هسبها علشان أسمعك ".
‏أنفرجت شفتيها تلقائياً بإبتسامه واسعة لتلقي بنفسها داخل أحضانه مرة أخري تهتف بسعاده : ربنا يحفظك ليا يا أحمد .

هتف بعدما شدد من أحتضانها :و يحفظك ليا يا ملكة قلبي .
أبتعدت تنظر له تهتف بتردد : كنت حابه أخد رأيك في حاجه .!
هز رأسه بإيجاب وهو يمسك يدها بين يديه منتظراً حديثها .

هتفت بعد صمت دام للحظات : ماما نفسها أمير يتجوز وتكون جده وكل ما تقول لأمير يقول لها قريب لكن ...
زاد من ضغظه علي يدها يحثها علي إكمال حديثها
لتهتف : النهاردة أنا و مي فكرنا بنورهان صاحبتها هي بنت كويسه جداً ، اللهم بارك،  أيه رايك لو قولنا له عليها هيوافق ؟!

هز رأسه بتفكير قبل سؤالها  : نورهان صاحبه مي من زمان مش كدا ..؟!
هزت رأسها بإيجاب ليبتسم أحمد حينما تذكر حديثه مع أمير منذ عده أيام عن أرادته بالزواج
طالعها بهدوء قبل هتافه بثقه  : هيوافق .

أتسعت أبتسامتها بسعاده مع تساؤلها بحماس : بجد ..!
هز رأسه بإيجاب مع مطالعه لملامحها السعيدة ، بإبتسامه هادئه لتثقف بحماس وفرحه لكنها عادت تهتف بتساؤل: بس أفرض موفقش .
أبتسم بسمة ثقه قبل هتافه : هيوافق متقلقيش .

تسألت بحيره :طيب ليه ..؟
أحمد بإبتسامه : بكل بساطه لأنه بيحبها .
قطبت ما بين حاجبيها تتسأل بإستفهام :بيحبها ..! أزاي.؟
أبتسم أبتسامه رائعه زينت وجهه المشرق : حب من أول نظره .

أبتسمت بفرحه تهتف بسعاده : يا الله..! أنا فرحانه أوووي يا أحمد .
أحمد وهو يقرب يدها نحو فمه ليلثمها بعشق : ربنا ميحرمنيش من أبتسامتك أبداً يا أجمل ما شافت عيوني ...ومن ثم أدخلها مرة أخري داخل أحضانه.

أبتسمت بخجل وهي تدفن رأسها داخل عنقه ...متنهدة براحه ...حامده الله علي ذلك الزوج العاشق ... لتتسأل : مش هتنام ..؟
أحمد وهو يمسك بيده أحد الملفات : ورايا شويه ورق عايز يتراجع .... أنتي جالك نوم ..؟

تائهه بين عشقك و قسوتك بقلم مياده وليد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن