تائهه بين عشقك و قسوتك بقلم مياده وليد

أقتباس

«اقتباس »

*صلّ علي سيدنا محمد*

مسح أحد دموعه التي سقطت رغماً عنه:
كان نفسي تكونوا معايا النهاردة أووي... كان نفسي أحضنكم و أبوس أديكم قدام الناس كلها ... وجه بصره نحو وجه أمه : كان نفسي أشوف أبتسامتك وفرحتك ...كان نفسي في حاجات كتير أووي أعملها معاكم سواء قبل كدا أو النهارده.... بس مع آلاسف ماليش نصيب في ده ...عارف أنه الخير ليا و أن ده القدر ...علشان كدا أنا راضي .

لأني عارف أنكم واقفين جمبي دلوقتي و سامعين كل حرف بقوله ... هاجي ليكم بكرا أن شاء الله بس مش لوحدي ... مسح دموعه براحه يده وهو يبتسم بهدوء وهو يهتف بنفس أبتسامه كل يوم :نختم كلامنا بقي بنفس الكلمه ...أشوفكم في الجنه إن شاء الله .

أغلق الألبوم وهو يتنهد براحه ملئت قلبه ...ليلقي نظره سريعه علي كل ما يوجد بالغرفه ...ومن ثم شق طريقه نحو تلك المحبوبه .

°°°°°°°°°°°°°°°°
تابعوني +تصويت للروايه
دمتم سالمين وفي حفظ الرحمن