تمايُلاتِ جَسدكَ الشَهيه|٥

17.5K 872 405
                                    






تَقربَ له وهوَ ينظرُ الى بندقِيتيه، وتمايلاتِ جسدهِ الشَهيه على السَرير، وَقف على مقربةِ السَرير، وبارِيس .. تَبتَسم له. عقله مهووسٌ بالآخر، بحديثه، بِصوتهِ، بإبتسامَته. يُحبه، يحب المَلك ومَقربته. مَشاعرهُ حريرية.



أبعدَ الغِطاء عَن جَسده، يراقبُ طِفولية الآخر أمامَه، إبتسامته اللعوبه، نظراته القَذره. يتفحص جَسده وعينيهِ تفيض بالحبّ له. لو أمره بأن يفتلَ روحه كجدليةٍ له، لن يمانع الفَحميّ أبداً.



" بارِيس لما تفعلينَ هذا بيّ؟ "

سَقطَ عليّه، ورَمى جَسده بين أحضان المَلك. إستنشق رائحَته، وتحسسَ جسده بينَ يديه. أغمضَ عينيه وهو يَغرق في أحضانِه،لمسَ كفة وجسده إرتعشّ، قربَ راحة كفةِ إليه، وقَبلهّا. وضعَها على ثخنيته وقَبلها .. أودى الى بارِيس قبلتِين على الكَف.




" هذا الجَسّد .. هذهِ المفاتِن، هذا القَلب النابِض، الروح اللعوبه هذهِ مُلكيّ أنا "

يستنشقّ رائحته بِقوة من على رِقبته وهو يغطسّ بين يديّ الملك الضَئيله، عيناه لا تَفقه لذاتها بأن تُفتح، روحه تائِه في المَلك أم نقول .. بارِيس.






" لمّا الجميع يَرى جَسدك الشهيّ؟ تمارسُ مَعهن، تتلذذُ بِهُن.. لمّا؟ "

عينيّه لا تَأبى الفَتح، المَلك يربط رَوحه به بِسلاسلٍ قويّة.




" أنا أعبِدُك .. أعبدُ مُعتقَ شَفتيك، جَسدُكَ اللآذِع، ثِمارُكَ الشَهيه، روحُكَ أنت، لما تَفعل بيّ هذا؟ لمّا أماميّ أنا تمارس وتقبّل وتفعل كل شيئ؟ "

مَسك خصره، قربه لَه بإعذوبية، والمَلكّ للآنِ يعجّ فمه بالصَمت.. يَستمع لهَ فحسب. لِقلبهِ المائِع فيّ الحبّ تجاهه، لِعقلهِ الخَنوع، وحواسهِ الخاضِعه للمَلكّ. يستمع لِنبضاتهِ المتَخبِطه، وأفكاره الضائِعه. آسِر، هادِئ، رِجوليّ.


" في كِل مَرة تُقبّل إحداهُن أنا .. أنا يا بارِيس أشعر وكأنَ كوناً كاملاً سقطَ عليّ "

نَظرَ بِداخِل بُندقِيتيه بوساطةِ غيهبيتيهِ، حَملّ كَفته وِببطئ لامسَ وَجنتيّه، كأنه يَلمسُ شيئًا ناعماً، يخاف عليهِ من أناملهِ حَتى،عيناه آسره، وعَطوفهّ. جَنة الفحميّ بندقِيتاه.








" قِطتي .. بارِيس صَعبّه "

طَحن شَفتيّه، جَذب روحه بهذا التَلامس، غرزَ في الفَحميّ سلسالاً آخر من الحبّ، رَقيقيتيّه جَننَّت ثُخنيتيّ الآخر، أطرحَت بِروحه له.. غَريّق لِبارِيس.





إستقامَ مِنه ومِن السَريّر، تاركاً الفحميّ في سِلسلةٍ من الضياع، عقلهُ مُخدَر، روحه تناضح جَسده، يود إبقاءه في أحضانِه..

"  الى أينَ يا بارِيس

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.






" الى أينَ يا بارِيس .. ؟ "

--

مرحبا.

الفَصل الخامِس،تَم،قَصيّر لكِن الأقرب لِي.

رأي؟

إستمتعوا.

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|Where stories live. Discover now