خِصرُكَ المِعُوَج|١٨

8.5K 585 243
                                    

.

كانَ المَلك واقِفاً بِصمت يَعتري وِجدانه على هَذا الإستفزاز الذِي يتلقاه مِن الفَحمي، هذهِ النَبره، النظره، الحديث الجاف بالكامِل جَعلت دواخله بأكملها ترتعش مِن فكرة فقدانه للأكبر بهذه الطَريقة المروعه.

" جونقكوك، ما بِك ؟ "

تَحدث تايهيونق فورما وَقعت عَينيهِ على خاصَة الأكبر الذِي بَلل شَفتيه بِطريقة يبعد بِها هذا الصَخب الذِي يداعب عَقله، الأكبر غَضبه عارِم بِشده، آخر ما يُفكر بِه إخراجه أمام المَلك الذِي داخلياً يَعلم بِكونه قطعه قطِن هَشه.

" لا شَيء "


" إمممم أتقنعني أنا ؟ "

كانَ المَلك يسحب الكَلام مِن فَّم الهادِئ بِقوة، وكأنه يعلم بأن هذا الحَديث غَير مَرغوب فِيه مِن الطرف الآخر. إكتفى الأكبر بِـ " بَلى " ليزفر صاحِب البندقيتان بِقوة مِن دون أي حَّل يُذكَر .

" مالذِي ترغب بأن أفعله حَتى تَترك هذهِ الأفعال ؟ "

كانَت نبرته صادِقة وممتلئِه بالنَدم والكِبرياء على أن يَعتذر لِلأكبر الذِي ضَحك بِنبرتهِ الساخِره ثم حَّول نَظره ناحِية المَلك.


" تَعـرى "

كانَت الصدمه موزعه على مَلامح المَلك فِي اللحظة الأولى التِي وطأت مسامعه هذهِ الكلمة ،ثُم قليلاً حتى إتسعت أكثر حالما لَسعت جَسده القَشعريرة مِن النبره التِي أخرجها الفَحمي تِجاهه.

" أتعرى ماذا ؟ " تَحدث بعدما نَظر الى جِدية الأكبر الذِي كانَ يأكل بِعينيهِ المَلك مِن أعلى شَعره، حَتى أسفل شِبر فِي جسده.


" تَعـرى عَن ملابِسك، وإذهب الى سَريرك جَلالتك تايهيونق، ألستَ هنا حَتى تَطلب مِني أن أترك هذا الإسلوب الذِي أتحدثُ بِه مَعك وأعود الرَجل العاشِق لأبسطِ تفاصِيلك ؟

تَعـرى عَن ما يَستر فِتنتكَ بالكامِل إذاً

إذهب لِسريرك ، أفرج فُخـذِيك

خُذ رَبطة عنقي وَضَعها على يَديك حَتى أقيدها لَك

إِبقى هُناك مِن دون أي غِطاء يَفصل عَينـيّ عَن جَسدك، وإن تَمادى الموضوع أكثر،


" سَـتلمسُ بارِيس فِتنها أمامِي





...

مرحبا.

البارت السابِع عَشر،ثَم، البارت قَصير لِكن الذِي بَعده طَويل جداً، تَحضروا نَفسياً وَجسدياً لِلصدمات التِي سَيوجهها الفَحمي تِجاه المَلك أما عَن وَقت نَشر البارت القادِم قريباً قريباً جداً.

رأي؟

إستمتعوا.

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|Where stories live. Discover now