*للإشخاص الذِين يملكون ذائِقه مُوسيقيّه مع الفِصول؛ إستمعوا الى الرابّط الذِي في النُبذه مع وقتِ القِراءه .
" كُل الحُب ".
.
" ها أنا جونقكوك ، فِي الرواق . "
قمرٌ أنار فِي ساحةِ الموقِف الذِي يحويّ على الملِك ، حينما أفسحَ جونقكوك عن السِتارة الحاجبّه للنوافِذ . يستلُ المَكان إنارةٍ جميّلة ، براقِه ، ذاتُ لَذة فنيّة خالِصه .
الرفيّق الخّلاب الذِي كانَ يُنار مِن شُرفة الرواق يبدوا خلابًا مِن نُقطة أنظارِ المَلك ، البُرج العالِي 'إيڤل' .
" المَنظر ، جميلٌ مِثل مُقلتِيك . "
أشار المَلك الى عيّنا الفَحمي ، يتغزل بهما بينما يُبقي أنظاره الى خارجِ النافِذه ، قلبه متلهف كِي ينظر ناحِيته لكِنه يأبى أن يَلِم الشَملَ أخيرًا .
" بارِيس وأنتِ . "
تبسمَ الفَحمي خلفه ، حينما أتاه يحتظن على ظهرهِ مِن الخَلف ، يبعث نوعًا غريبًا مِن المَشاعر الكبيّرة . يتكلم بينما عيناه تلقي بمقلتيها الى ذاتِ المكان الذِي يناظره المَلك .
" أود تقبيّلك ، لكِنك بعيدٌ عنِي .
حاضِر الجّسدِ غائِب الروح جلالَتي . "
تشاطَر الفَحمي ما فِي عقلَه ، يشرح للمَلك غيابه عَنه ، وحاجتهِ الماسَة لِرعايّته -مُشيرًا لحضرتهِ الجسّديه لا الرُوحيه .
ظل تايهيونق يطالع بارِيس -بينما يمرر يديهِ الإثنتيّن فوقَ كفِ الآخر التِي تلتف حولَ خصرِه ." عليّك جلبي إليك ، التَخلي ليسَ خيارًا جونقكوك ، وها أنا أُخبِرك - أشعر بإنيّ مُذنب وأملك إثمًا كبيرًا على عاتِقي .
قلبُك الذِي بينَ يديّ؛
يبدوا خطِرًا . "أبصرَ جونقكوك نبرة غريبة تتمسك بفمِ الملِك ،
" إن كُنتِ تملكِين إثمًا بارِيس فأنا توبَتُك ،
وقلبيّ الذِي بينَ يديكِ إيمانُك .إلحِدي بالعالَم لتؤمِني بيّ؛ وبقلبيّ . "
،
لازِلت راكِعًا أمام إسمِك الذِي تخاف شَفتايّ على نُطقِه -بارِيس ؟
هل يبدوا مُطابقًا لذات اللّذه المَعنوية فِي نظِرك ، يا عميّق العينين ؟
لا أزالُ أطالع وجّهك كنورِ الصبّح المُبهِج ،
كشيّء أعاود إنتظاره بين حينٍ وكُل حيّن ،
كحلوى العيّد بارِيس ؟أرسُم عينيّك لتزيّد النارُ لهيبًا - تنظريّنَ لِي ؟ يجيئ الربيّع معَك !
أي إعزوفةٍ ناعِمة أنتِ ؟ تهويّدة النوم كإنَك .لأن فِي رنةِ صوتِك براءة وخِلاصة مِن الطمأنيّنة ، تتحدثيّّن أنتِ فأذوبُ أنا !
" خُدعةٌ أنتِ ، أم حَلوى ؟ "
أمارسُ جهلًا كبيرًا فيكِ ،
أ أنتِ النِجوم ؟
أو الغيّوم ؟
أ أنتِ المَطر ، أو الشِعر ؟
فتتِي هيبتِي - إحبسينيّ داخِلك - ! مازلت أُشرق بوجودِك ، وأتحول الى مُحبٍ أعمىّ يَخشى على عينيهِ البَصر ، يا عينايّ أنتِ !
وجميّع ما تورطَ قلبيّ بِه ، حُبيّ لكِ : ليسَ مِثلهُ أحَد !
" إذرفِي طَمعكِ بينَ أحضانِي ، بارِيس . "
.
YOU ARE READING
بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|
Randomبارِيس وعِطورها وجَمالها بينَ مفرقِ ساقيك. مُكتمله. ڨيكوك |18+ توب، جونقكوك. بوتوم، تايهيونق. حقوقِها بالكامِل لي، لاأستبيح السرقه ولا التَحويل.