أبرِزها |٢٣

10.1K 583 146
                                    

.


" كَلا , لَن أغريكَ بالطَبع . سأغرِ شَخصًا آخر

أعلمُ بأنكَ تَرفض أن أَلمِسَ أي شَخص , لكِن لا مانِع مِن أن أُلمَس صَحيح جونقكوكي ؟ "

زَين فَمه بإبتسامةٍ بَراقة، والفَحمي تَصنم،وقلبه أصبحَ بينَ عيناه، يَستطيع أن يَرى الجِديه، والوِضوح، والصَراحه بَين عينيه. بارِيس إن أرادَت ، سَتفعل .


" كَلا لَن تَفعل !! "

لا يَعلم إن كانت نَار الغَضب أم الغِيره هيَ مَن أُشتعَلت فِي داخِله لكِنه وفِي الآخر شَعر بأنه سَيسقط، سَيتهاوى، سيبكِ أمام بارِيس عَلى أن لا تَفعل ! ولا تَصِل الى هذهِ مِن الأفعال.

" ولِما إذاً ؟ " كانَ يَنزل مِن عَلى الدرج خِطوةً خِطوة بينما يُمسك بالقَميص مِن الأعلى, يَفتح على أزراره بِصورة واضِحه تَجعل مِن الفَحمي الذِي يحاول أن يَتماسَك يَسقط أسفلاً. فِي مشاعرهِ التِي تتهيج تِجاه بارِيس.

تَوجه جونقكوك ناحِية المَلك بِخطوات بَطيئة بينما يَثقب عَينيهِ بالنَظر, مِن الأعلى وَحتى آخرِ جِزء فِي جسدهِ الظاهِر. يَشتعل بِغرائزهِ الغَيرانه عليهِ.

" لأنَ بارِيس ومَهما كانَت أو كُنتُ أنا هيَ مُلكي! "

إلى أن وَصل إليهِ, كانَ يَستطيع أن يُشاهِد الإبتسامة التِي يَزرعها المَلك فِي صلُبِ فَمه, يُحاول تَعذِيبه بأدقِ التَفاصِيل. ولاسِيما أفخاذه التِي تقف بِثبات لِتجذب أنظار الفَحمي ناحِيتها.

" مُنذ مَتى أصبحَت لكَ الجُرأة لِقول ذَلك بِصورة واضِحه ؟ وأنا الذِي مَنعتُك مِن الحَدـ .. "





" مُنذ هذهِ اللحظة. "

إكتفى, وقَد طَفح كيلة لِيتوجه. مَشاعره مُلتهبه وتؤذيهِ بما فيهِ الكفايه. إرتج جَسد المَلك أثرَ المَسكة التِي قدمها جونقكوك ناحِية يَدهِ, يَسحبه بَينما يَتحدث بهذهِ الكَلمات التِي يُعلن بها إن المَلك هوَ مُلكه شَخصياً.

أمسكَ بهِ, يَشده ناحِية سُور السُلم المَلكي الذِي يَقفانِ الإثنين عليهِ. ويَنظر بوسطِ عينيهِ بِنظره جَعلت مِن المَلك يَصمت دُون أي دواعيٍ للحَديث. " لأخبرَك, بأنَ زَمان الصَبر على أفعالَك قَد وَلى. أنتَ مُلكي سَواءً عليك أرضيتَ أم لا. "

أخذَ شَفتيهِ التِي كانَت مَصدرًا للتعذيب بالنسبةِ له بقبلة كَبيرة وهما يتمركزان عَلى الدرجةِ الخامسه للسلم. " لا يُهمني إن كنتَ مَلِكاً بَعد الآن, ولا تُهمني سُمعَتُك بقدرِ ما تُهمني مَشاعري. "المَلك بَقى مُقيدًا أسفل يدي الفَحمي لكِنه يَنظر إليهِ بصدمة والى ملامحهِ الغاضِبه.

الى فَمهِ الذِي زَرعه على شَفتيهِ, وأخذ يَدفع بِلسانهِ بقوة. إنه يُحاول أن يَشرح مَشاعره بأكبر طريقة مُمكنه وخصوصاً عَن طريق هذهِ القبلة الكَبيرة.

المَكان ضَيق جداً, ولا يُعجب الفَحمي البَته لذا قَرر أن يَحل المسأله بطريقته. مَسك المَلك مِن يديهِ وتوجه بهِ ماشياً الى أعلى السلم. متجهاً الى غرفتهِ هوَ وليسَ حجرة المَلك التِي لَطالما كَانت كافة أحداثهم بها.

" لكِن جونقكوك !! توقف فَحسب لِثانـ .. "





" لا أريدُ أن أسمَع حرفٌ واحِد تايهيونق, الذِي حَدث فِي الأمس لا أهتم لَه. "

سَحبه وأدخله رُغماً عَنه الى داخِل حجرتهِ التِي كانَت تَقبع فِي الأمام مِن الطابِق. قريبةٌ جِداً.

دَخل الى الداخِل وعينيهِ المُلتهبه لا زالَت غاضِبه تِجاه ما قاله المَلك, وما أرادَ أن يَفعل فِي كلامهِ الأول. قَفل على غرفتهِ بيديهِ ونَظر الى بارِيس التِي كانَت قُبالته فِي الموقِف.

" هذهِ الأفخاذ, وهذهِ الأجزاء الظاهِره جَميعها مُلكي. "

أمسكَ بقميصهِ الذِي كانَ يُكسي جَسد المَلك, يَفتح أزراره دون أن يَستمع إلى دَوي حديثِ المَلك الموجه ناحِيته. يَفتح واحِدة والثانِية والثالثه الى أن سَقط الرِداء,ومَعه الفُخذين على السَرير.

حَتى سَقط قَلب جونقكوك فِي الضَياع, وأصبحَ سَكرانًا فِي مشاعرهِ أكثر تِجاه المَلك.

" أتعلم أساساً مالذيّ فعلتَهُ بيّ ؟ "

المَلك كانَ مُستلقٍ على السَرير, وجونقكوك يلبث فَوقه. بِطريقة فاضِحه. يَنظر ناحِية شَفتيهِ مُجدداً ويَتحدث بينما يَديهِ تَمسحُ على أجزاءِ المَلك الواضِحه لَه.





" أنا أُحبُكِ, وإن لَم تَعملينَ ما هَو الحُب فدعينيّ أشرحهُ لَك . "





--

نسنسننسنسنن مرحبا.

البارت الثانِي والعِشرين،تَم.

اوييييييييي فِي الغرام مع كُل كَلمة كُتبت هُنا.

تعالُو هُنا sufferbear.

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|Where stories live. Discover now