لَذة الإمتصاص|٢١

13K 624 356
                                    

" هاه ؟"

تَصنمَ جونقكوك يَنظر لِلبندقيتان التآن تَنظران لَه بِهدوء، تأكله، وتمضغه وهوَ واقِف !

" كِشُ مَلك صَغيري ، طَبِق ما أُمرتَ بِه "

جادٌ بالكامِل، الكَلمات واللغه قَد تَبخرت مِن فَّم الفَحمي، يَنظر ويَعجز عَن الحَديّث، لا يَستطيع التَفسير ولا مواجَهة كَلامه الآمِر !

" أنتَ جاد ؟ "



" أجـل "

كانَ يأنُ بِخفه، ليُثيرَ غَرائِز جونقكوك، يَعلم نقاط ضَعفه، ويَجعله يَخضع بِطريقتهِ الخاصه. أغمضَ جونقكوك عَينيهِ بِهدوء ثم إسنشقَ الهَواء وأخضعَ جَسده لِما سَيفعل.

وضَّع نَفسه فَوق المَلك، إعتلى عَلى السَرير بينما يَنظر الى المَلك بِملامح بارِده، كانَت يديّ المَلك التِي أسفله مَشدودة بِقوة إلى الأعلى، وجَسده يتمايل يَميناً ويساراً قليلاً، قدميهِ تُثنى وتعود الى الأسفل.

" تَقرب قَليلاً، دَعني أهمسُ لَك شيئاً " فَّضل جونقكوك أن يَبقى صامِتاً، هادِئاً، لَن يبكِ، ولَن يَصرخ، ولَن يُظهر رَغبته، لَن يَفعل شيئاً مالَم يُؤمَر بِه.

" جونقكوكي "

المَلك يَعرف جيداً كَيف يُذهب عَقل الأكبر، كامِل جَسده قَد تَقشعر لهذهِ النَبرة التِي جعلته يَستشعر مَشاعره السابِقة بأكملها، مستعد أن يَسحب كلامه بالكامِل، يحبه جداً، وسَيخضع لَه.

همهمَ لَه، يبدوا كَفاقد لِلعقل، يغمض عينيهِ وَيعتلي المُقيد الذِي يَلعق عَلى أذِنه، إنخفضَ حَتى يديهِ تلطخت بِخصلات المَلك المَنثورة بقربها، مسحَ عليها قليلاً بينما رائِحته بالكامِل تُشتت ذِهنه.

" جونقكوك، أحبُك "

همسها، متقصداً، ولعق المكان السُفلي لِفكه، وهوَ متخدر جِداً لِمشاعرهِ التِي تكاد تَجعله يُشلُ جَسدياً. وَضعَ عَلامة رَقيقه على الأماكِن التِي إمتصها. يديّ جونقكوك فَقدت سَيطرتها أمام فِتنة المَلك، بهيئة خَفيفه سارَت مِن على خصرهِ الواضِح، ناحِية حِلمتيهِ، يداعِبها بِصورةٍ مِثاليه، الرَجل الوَحيد الذِي يَؤثر هذا التأثير على المَلك.

هيئة المَلك الخاضِعة ظَهرت، تَلاشت شَخصيته المستبده وأُستبدِل بأخرى تأن وتتأوه لِجونقكوك.

" هَكذا ؟ " تَسائلَ فِي ذات الوَقت الذِي إنخفضَ فِيه، لَعق على رَقبةِ المَلك أولاً، وإمتصها ثانياً، ويديهِ كانَت لاتزال تَسير وتداعِب تَضاريس المَلك التِي تَصرخ لَه، وجائِعه لِلمساتِه. تأوه بِخفه لِجعل الفَحمي يُفرج على عَيناه ويَنظر اليه، والى هَيئتهِ التِي تَبعثرت، ليسَ وكأنه ذات الشَخص الذِي كانَ يَتحدث قبل دَقائِق!

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|Where stories live. Discover now