أفرِج ساقَيكَ وإسقِني|٢٠

11.9K 574 284
                                    



" شَيئان لا تَستهِن بِهما جيّون ، الأول مكانتكَ  والثانِي مكانتي " صَوته الغَليظ بإمكانهِ أن يَجعل الأكبر يَدعك على جَوفه، شَقيّ، ومُخادِع، ولَديه سَلطنة قاسِية فِي الكَلام.

" مِن الجَيد إنكَ تَعلم بأن مَكانتي كبيره بالنسبة لَك ! لكِنك تَجهل مَكانتك. مكانتك التِي هَدمتها بالقَوة، وبِدون.

تايهيونق الذِي سَيحصل سَيعتمد على جَوابك، مَن أنا بالنِسبةِ لَديك ؟ "

تَحدث وهوَ يَنظر الى هَيئة المَلك الجَادة، وعيونه االبُندقيه، شعره الرمادي المَنثور، مِسكيّن يَجبر عينيه عَلى عَدم النَظر إلى فِتنتهِ الواضِحه، جَسده المُمدد على المِلائات البَيضاء، جِلده الأسمر، لَذيذ جِداً !





فجاءه تَغيرت مَلامِح المَلك إلى أخرى ،يَشخر ضاحِكاً بينما يَلوي عَلى جَسدهِ قليلاً ،مُثير، فاتِن، ومغرٍ جِداً.

" إن كانَ إنتقامك عِبارة عَن شِروط مِن قَوانيّـن التَهذيب الجِنسي فمكانتكَ لَدي فِي نَظرِك ماهيَ إلا رَغبة جِنسيه! وشَهوة، بَينما أنت أكبر مِن هذا الذِي تُقنع عَقلكَ بِه جونقكوك، لا أغازلُك، أجل رُبما، لا أخبركَ صَباحاً أُحبك، ولا أُمسيّ عَليكَ بقبلة لا يَعني بأننيّ أشتهيكَ جِنسياً فَحسب.

أخبرتِني أن أتخلى عَن أفكاريَ الطِفولية، لكِن لا يُوجد طفلٌ هنا غيرُك ! حَتى وإن كُنت حَبيبي منذ كنت فِي  الساِدِسة عَشر، لكِن لا يَعني أن تَفعل شَيئاً جِنسياً كهذا بالنِسبة لِمكانتي ! " قلبَّ عَينيه، حَديثه ساخِر أكثر مِن كونهِ جاد بالنِسبة لِلفحمي الذِي تَمعن بِكل كَلمة، كطفلٍ ضائِع يَبحث عَن كلمةٍ دافِئة واحِده تَجعله يَكف عَنما يَفعل !





" سَئمت كَذِبَك تايهيونق ،وسَئمتُ تَشبثك بِمكانتِك، إن كنتَ تفضل مكانتكَ عَلى حَبيبك، وتَجعل مِن مكانتِك تعطيك الصَلاحيه لِممارسة الجِنس مع الجَميع، والسَلطنة، والجَبروت، وهذا الغِرور، إذاً خُذها وإعتقني !

إعتقنيّ مِن هذا الألم الذِي تَنعتهُ بالحب ! " كانَ قَد صَرخ، وفَقد رِباطَة جأشَه التِي كانَ يُحاول أن يُمسكها أمام المَلك، وَعد نَفسه منذ أول يَوم تَعرف فِيه عَلى تايهيونق بأنه لَن يَمسّ البُندقي بِكلمة بإمكانها أن تَجرحهه، مُثابراً، وَفياً، ويُحب المَلك جِداً.


" هذهِ طَريقتي فِي الحب، هذهِ شَخصيتيّ التِي تَنعتُها بالكاذِبه، أما عَن مكانتيّ فأنتَ أكثر شَخص يَعلم بأن عائِلتي أجبرتني قَسراً على أن أكون مَلكاً بديلاً عَن أبي ! لكِن ما يُشرح هنا هوَ وجود ما يُمسى بالتأقلم، أنا تأقلمت لكِنك ما زِلت هُناك ! عالِق فِي الماضِي، فِي أيام الأكواخ، والفَوضى، والحب، والدلال.

إن كانَ على عاتِقك شخص واحِد وهوَ أنا، فأنا عَلى عاتِقي شَعب، ودولة كامِلة جونقكوك !

بارِيس هِي أنا ، وكِيم تايهيونق هو بارِيس . "











" لا وجود لِجونقكوك بَينكما ؟ كَدستَ حَياتكَ لِلحُكم بعد أن وَعدتني أن لا تَجعل العَرش يؤثر عَلى عَقلِك ؟ "

تَحدث جونقكوك،وعينيه لأول مَرة كانَت مليئه بالدِموع، تَصنم تايهيونق، شَخص قَوي مِثله لا يَرغب بأن يَراه يبكِ، لطالما كانَ مَصدراً لِقوة، فما باله الآن ؟ خارِ القُوى أمام كَلامه . لكِن بارِيس تَجعله فِي موقفٍ أصعب.

وجه المَلك كانَ محروقاً مِن التَعابِير، بارد أكثرَ مِن برودة النَسيم الذِي يَلفح قلوبهم المُشتعله.

" أجل ، كَدستُه "

كَلمتان أوقفَت الفَحمي، نَظر لَه وعينيهِ هادِئه، جَميع الدِفئ الذِي كانَ موجهاً لِلملك أُستبدل بِظلام، مُخيف، وغَير مَنطقي جِداً. بَدى وكأن جونقكوك خُلق لِيسيرَ نَحو حَتفهِ طَوعاً.


" حسناً إذاً، عرشكَ لَك وقلبِي لِي.

ما مَكانتِي ؟ "

نَاظره، الإثنان بارِدا الهَيئة، لكِن مُلتهَبيّن الدَواخِل، كِبرياء المَلك، وغرور مَشاعر الفَحميّ. إبتسمَ تايهيونق،إبتسامة مائِلة، بعينين حوريتيّن.  " حارِسي ، الشَخصي "

إنخفضَ مِن كونهِ حَبيب، دَنى حَتى أصبَح حارِساً، طُرقات مُختلفه كافَحت مَشاعر الإثنان عَلى أن لا تَظهر، لكِن إنتهى بِهم المَطاف يَنظران الى بَعضهما بِعمق، لكِن المَلك لَاحظَ تَغيره.

تَغير نَظراته ناحِية بارِيس.

" جَيد، سأفتح لَك يَدك مَولاي، وسأجلب صوفيا لِتنظفَ "











" كَلا ، سأبقى هَكذا وسَتمتصُه

وسُتفرج عَلى ساقِيكَ وتُسقِـني "





--

مرحباً.

الفَصل التاسِع عَشر،تَم، لا تَفقدوا أملكم، يُوجد بارت آخر هذهِ الليلة لكِنه مَليئ بالبَذائَه .


رأي يا أصدقاء ؟

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|Where stories live. Discover now