فمكَ المتشَقق إعذوبتي|٢٢

11.1K 577 93
                                    

.





" بارِيس حَبيبتيّ أنا أمتصُكِ الآن "


.


الصَباح مُبعثر مَع السَتائر المَفتوحة التِي لَم تُغلق مِن الأمس، ضَجيج الطِيور كانَ واضِحاً وعالياً بينما أغصان الشَجر تَطرق عَلى الزجاجه الخارِجية لِنافِذة الحجرة المَلكية الخَاصة بِتايهيونق.

كانَ الحرير مُلقياً عليهِ بِترتيب بينما هيئته المتخبطة أسفلها كانَ شَيئاً بَديعاً، لاحَظ المَلك خِلو الغرفة مِن الفَحمي، إعتاد أن يَحضى على وجبة القبل الصَباحية التِي يُهديها لَه ،والمشاحنات اللغوية، الغَزل الذِي يُقدمه أيضاً لِكافةِ أنحاءه كانَت وَديعه ولَذيذه، شَيقه، وبراقه للِسمع.

إستقام بَعد أن شَعر بالألم السُفلي، يبعثر شَعره الرَمادي وَينظر الى النافِذة. بارِيس جَميلة، والأجمل مِنها إن رَئيسها هوَ بارِيس.

" أكانَ مِن الجَيد أن أُفضلَ العَرش عَليهِ كَلامياً ؟ " تسائَل، والَندم يَغوص فِي كلامهِ، أغمضَ على عينيه لِيخرج مِن أفكارهِ التِي كانَت مقوقعة بشكل ما فِي الأمس، والقبل التِي حَضاها مَع جونقكوك، اللمسات الخَفيفه، غريب نوعاً ما.











" جونقكوك ، سِلفاتور هُنا ويود الحَديث مَع المَلك أو مَعك " كانَ جيمين يَتحدث مَع الفَحمي الذِي اومأ لَه ، سأمَ مِن أن يَقوم بالتَفاصيل الصَغيره التِي كانَ يَفعلها كل صباح، العِطر، الزهور، النظر، والتأمل، تَوقف عَن فِعلها بالكامِل. البَدلة الرَسمية التِي كانَت تغلف جَسده قَد رماها بَعيداً.

قميصه الأبيض، وأكمامه المَرفوعه، كانَت منظراً صَباحياً جَميلاً " أخبرني أين هوَ ؟ المَلك حسبما أعلم نائم الآن " تسائلَ يَنظر الى جونغ الذِي يَعقد على حاجبيه، يَعلم إن شَيئاً ما حَصل لكِنه لا يَفقه ماهوَ.


" أنا هنا جون ، أنا سأخرج "

إنحنى كل مِن جونغ والفَحمي حينما وطأ صوت المَلك على القاعَه؟ لكِنه وعلى غير عادَته ، يرتديّ قميصَ جونقكوك الأسود الذِي يفوقه حَجم، تأكد مِن أي يَحضى بأكبر قُمصانهِ حجماً !

أفخاذُه .. ولا شَيئ يَستُرها ! الخَرائِط المَرسومه بِدقة عَلى كافِة أجزاءِهِ واضِحه جِداً ,ولَذيذه للنَظر.

ملك يَنخرط فِي أفعال صِبيانِيه، أجل إنها هيَ بارِيس الحبيبه.

لكِنه ومَع كل ما يَفعل يُذهله فِي كل مره، ويجعله يستطعم لَذة محبةِ بارِيس فِي هيئة مِثل هذِه.

" لكِن .. سِموك ؟ " كانَ جونغ يحاول أن يستجمع نَفسه ويفتح هذا السِكون الموجود فِيما بينهم ،حينما قررَ أن يتسائَل مالذِي بالضَبط يفعله المَلك بهذهِ الهيئة ؟

" دَع سِلفاتور يَدخُل إن كانَ لديهِ موضوع غَير العواهِر والمال والحروب، أما إن كانَ لا يُريد فلا أود رؤية وجههِ أمامي " عيناه، ترتبط بشكِل غرائِزي مَع خاصَة جونقكوك التِي تنخرط أكثر وأكثر بداخِله، يستطيع أن يَرى كافة أفعالهِ، يتأمل ما فَعله فَمه بالأمس .





" ماذا ، أتود إغرائِي لتَحضى بِصباحِية مُغريه مَع حارِسك الخاص مولاي؟ "








---

مرحبا.

البارت الواحِد والعِشرين، تَم.

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|Där berättelser lever. Upptäck nu