عينيكِ |٢٥

9.4K 554 226
                                    

.

" جونقكوك " تكلفَ المَلِك بالندهِ الى الفَحميّ حَتى يسترق متاعهُ فِي السَمع لإسمِه ، كانَت إشراقَة القَصّر جميّلة مِن منظِر باريّس المُطِل على شرفتِهم .

توجهَ جونقكوك ناحِية المَلك بنظرةٍ واثِقه ، يجعل مِن أفكارهِ دامِيه ، ولذيّذه وذاتُ سبيلٍ ناعِم ، " نَعم تايهيُّونقي ؟ " أسدلَ إسمه ، يستلذ بنفسهِ داخِل الحِروف ، يخلقُ نفسًا جديّدة ، وإصرارًا ومَلاذًا ناعِمًا ببضعِ كلماتٍ فَحسب .

" لا تغترَ بنفسِك لإننِي أخبرتُك بمشاعِري قِطتي السَوداء ، مازِلتُ جلالَتك " . إستلفظَ كلماته ، ينثر العِطر مِن الزجاجةِ بطلةٍ ناعِمة .

إبتسمَ الفَحمِي لأجلِ كلماتِ باريّس التِي تَعطَرت ناحِيته ، فبعدَ الذِي حَصّل منذُ برهه ، أصبّحت أفكارَهم وديّعه وهادِئة ومحَصورة داخِل الطمأنِينة التِي يرسُخها الحبُ فِي الإثنان .

" أريدُ أن أذهبَ مَعكَ فِي نزهه "

نَظرَ إليهِ ، بينما يغلق خصلاته التِي مشطها خلفاً بيديه ، وقفَ كِلاهما يحدقانِ بمقلتيّ بعضهما البَعض لثوانٍ معدوده حَتى همهمَ الأكبرُ بالموافقَه " لكِن الى أيّن جميليّ تايهيونق ؟ " لكزَ حديثَ الآخر عرضاً وقآل ما أبصرَ بهِ عقله .

الجمّال ينصاعُ خلفَ تايهيونق ، وما بِتايهيونق سوى باريّس .

" تعصِي الأوامِر كثيرًا ، وهذا ليسَ مِن صالِحك جونقكوك عزيزيّ " كانَ يشد على عينيهِ ، يسترق الثِقه مِن كلماتهِ لينفثها قُبالة جونقكوك الذِي يبتسمُ مِلئَ فمهِ إستعداداً لما سيحصلُ عليهِ مِن باريّس . " أعلَم بإنك بعيدٌ كُل البُعد لتعاقِبنيّ بمعاقباتٍ مِثل التِي سَلفت ، لِذا تايهيُونق طِفلي أنا مستعدٌ لأيّ شيءٍ مِنك "

سكونٌ يعتمق فِي موضعهما قبلَ أن يَتحرك تايهيونق ، يجرُ رِداءه البُنِي خَلفَه ، يخطِي بخطواتهِ فوقَ قلبّ جونقكوك الصامِد .

" الى رواقِ القَصر الخلفِي "

وجودَك الحميّم هوَ مَن سيُصلحُ لِي أفكارِي المنسيّـة .


سنتزُوج ، ونلدُ بلدًا فِي بلَد



نخلقُ جناحًا فِي جوهرةِ السَماء



ونمزجُ مابيّنَ باريّس وباريّس

دهتنِي فِي الهَوى عينيكِ باريّس

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

دهتنِي فِي الهَوى عينيكِ باريّس

هذهِ هيّ الكلماتُ الخَمسّ التِي يشترطُ أن أكتبها عَلى فراغِ جبينيّ لأحِييّ فِي الحُبِ عينيكِ

ليسّ وجهكِ الذِي ينحاكُ برسمةٍ وديّعه

وليسَ شفتيكِ التِي تُعَطر بلؤلؤٍ منصوعٍ قاتِم

ليسَت يديكِ الناعِمتين التِيّن تُمسدانِ على قلبيّ فِي الأُمسيةِ الشَرقيّة التِي قَضيناهّا فِي إحدى لياليّ الشِتاء البارِدة

ولا حَتى صوتُ الهديـلِ فِي حُنجَرتُك ، أو أشعة الشمسِ مِن إبتسامتِك

" إنما عينيكِ ،

المَكارتيّـن "



.

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|Où les histoires vivent. Découvrez maintenant