انحنى من أجل الحب

البارت الواحد والثلاثون

وأخيراً نحن هنا بعد سنة ، بعد سنة من التفكير المستمر في مستقبلي والثانوي العام وكمان هوايتي إللي هي الكتابة ، حرفياً أنا المفروض يتقالي كفارة 😂👌❤️

شكراً لأنكم لسة موجودين هنا ، ولأنكم اتحملتوني ، وإللي نسي الرواية يقدر يبص عليها كدة علي السريع

ويلا بينا نبدأ البارت الجديد 😍😍❤️"الجملة دي وحشتني اووووووى

والفوت فين إني لا أراه ⭐⭐⭐

__________

انصعقت ملامحه وهربت الدماء من جسده بعد مكالمة رحمه له التي أخبرته فيها أن شمس قد أختفت ! 

وبسرعة  كان يترك كل شيئ ونسى العالم عندما لاح في خاطره أنها ذهبت ، أنها لم تتحمل إهاناته و رحلت ، تركته يحترق بنار شوقه و نار عشقه الذي حكم القدر بأن يُدفن عميقاً في قلبيهما ، تريد هجرُه إذا ً ! و معاقبته علي ما اقترف بحقها ،  و لكنه أقسم داخله أنه سيجدها مهما كلفه الأمر و وقتها سيريها معنى العقاب الحقيقي لما تفعله دائماً به ، أي عقاب ! فهو إلي الآن يحاول إقناع نفسه بأن ما يفعله معها يصنف كعقاب لكل جرائمها بحقه و لكنه في صميمه يعلم أنه لا يقدر علي اذيتها بنفس الدرجة التي وصلت لها هي في معاملته

_شمس فين ؟

أتاه رد زاهر الذي كلفه بمراقبة شمس

_مطلعتش من البيت يا فارس...
 
أغلق الهاتف ناظرا ً للأمام بشرود ثم أغمض عينيه في إرهاق وتعب ، لا ينفك أن يحل عقدة حتي تخرج له أخرى ، و هي سبب كل ما يحدث له دائماً من مصائب

وصل إلي المنزل ، طوال الطريق كان يفكر أين ستكون طالما لم تخرج من البيت

_لقيتها يا فارس ؟

جرت عليه رحمه ما إن رأته يدخل من باب المنزل تسأله في لهفة و قلق  فأجاب بإرهاق ظاهر

_شمس مخرجتش من البيت يا داده

_امال راحت فين ، دا أنا قلبت عليها البيت كله

_مش عارف ، متسألنيش ، أنا دايما آخر واحد بيعرف عنها أي حاجه

همس داخله في آسىٰ ثم كتم صرخة ألم تحاربه للخروج

_دورتي فين يا دادة ؟!

سألها في خفوت و طاقته المعتادة أختفت في صوته 

_ قلبت البيت حتة حتة  عليها و بردو ملقيتهاش ، مش يمكن يكون فعلاً خرجت من البيت من غير ما حد يشوفها  ، أتصرف يا فارس أبوس إيدك شمس مجنونة و ممكن تعمل أي حاجه

توسلته في خوف كبير من عواقب إختفائها 
فربت فارس علي كتفها بهدوء قائلاً

_اهدي يا دادة متخافيش ، أنا هدور عليها بنفسي

تماسكت قليلاً مجيبة _ ماشي يا حبيبي ترجعولي بالسلامة إن شاء الله

حاول أن يهديها إبتسامة صغيرة  ، و لكن للأسف لم يقدر علي تزييفها