البارت الأربعون

6.7K 507 449
                                    

بقدم اعتذاري الخالص لجواهر الكوكب الأبيض جوهرة جوهرة بسبب التأخير

أين الڤوت إني لا أراه والفوت بتاع البارت إللي فات عجبني جدا شكرا ليكم ولتقديركم🥺❤️❤️👑

____________________

نزل مصطفى من عند ملك ليتجه للجراچ مخرجا ً سيارته يحضر نفسه للخروج وملاقاة رامي صديقه الذي لا يكف عن إفتعال المشاكل مع حماه فمنذ فترة تخانق مع حماه وترك زوجته نور  حزينة عنده والآن هو لا يطيق فراقها ويريد إرجعاها لكن أبيها يأبى أن يردها إليه وصمم على الطلاق  ...

في ذلك الوقت كانت عينان زاهر _زراع فارس الأيمن_ تتابع مصطفى في ترقب ثم أخرج هاتفه واتصل على فارس قائلاً

_ فارس  ..  مصطفى داخل على البوابة بعربيته وشكله عاوز يخرج  ...

نظر أمامه لحظة بشرود يتذكر عندما أمر زاهر ورجاله ان يراقبوا مصطفى مثل ضله وألا يتركوه وحده ابداً حتى ينقذوه في حالة إن هاجمه أليكس .. ثم رد عليه في كلمة واحدة ناهية

_ إمنعه...

تنهد جالساً على الفراش بينما يرتدي حذاءه الذي خلعه ليؤدي فريضته بعدما خرجت ملك من عنده ثم إبتسم في سخرية فبالتأكيد مصطفى قادم ليحرق الأخضر واليابس بعدما أمر رجاله بمنعه من الخروج  .. لكنه منذ أن علم بمعرفة أليكس لخيانة زوجته وقلبه يكاد أن يخرج من صدره من شدة الخوف .. نعم يبغض مصطفى لكن لا تصل إلا القتل كما قالت ملك ..

وقف من مكانه متوجهاً لغرفة ملك ليرى أن رحمة معها الآن ليقترب منها مقبلاً جبينها مطمئناً لها

_ متخافيش يا ملك هو مش هيحصله حاجة أنا استحالة اسيب أخويا يموت ولا حتى شعره تتلمس منه وأنا عايش .. 

نظرت له في وداعه بينما تثق به وبكل كلمة يلفظها فلم يخذلها يوماً في كل وعوده

لينظر في عينيها مبتسماً بينما شخصية فارس الحقيقية طغت عليه مكملاً

_ وبعدين دا أنا واخويا على إبن عمي .. مش هيبقي أنا وأخويا على الغريب يعني

_ربنا يخليك لينا يافارس .. أنا بحبك أوي

_وأنا كمان بحبك أكتر منك ..

لتضحك بينما يتركها لرحمة التي لم تفهم شيئ على الإطلاق لكنها سعيدة لتلك العلاقة الرائعة التي تربط بين أولادها فهي تعتبرهم أطفالها ...

توجه لغرفة شمس وما إن فتحها وجدها مخبأة رأسها بين قدميها تبكي بقوة لترفع هي رأسها بعدما أشتمت رائحته وعندما وجدته شدت الغطاء من على قدميها ثم جرت إليه تجر قدمها التي تؤلمها بقوة مرتيمة تحت أحضانه صارخة إليه كالطفلة التي تشتكي لوالدها لكل أذى تعرضت له في حزن وقهر شديد

_ مصطفى ضربني يا فارس

لم يكد أن يتفاجئ من إرتامئها بأحضانه بتلك اللهفة حتى صرخ فيها

انحنى من أجل الحب Where stories live. Discover now