البارت الثامن عشر

17.5K 671 372
                                    

السلام عليكم وحشتونى جدااا⁦❤️⁩⁦❤️⁩

وقفنا فى آخر حلقه لما فارس وملك قرروا انهم ينزلوا مصر  .. بس قبل ما ينزلوا فارس راح لإيميلى وخلاها تعمله توكيل فى مصر وضحك عليها ووهمها .... 
وبعدها سافر مصر هو وملك ووقفنا لحد ما شمس فضلت متنحاله 😂😂😂💔 وطبعا رامى قال لمصطفى إن فارس وصل مصر

وبس دى تقريباً الخلاصه  للى نسي الأحداث 💛

تحذير
البارت فيه بعض الألفاظ الصعبه إللى هتخدم سياق الرواية  !!

                             ∆∆∆∆∆∆

سقط على الفراش من التعب والإرهاق وقطرات العرق تتصبب منه صانعه سيل لامع على جسده  الخمرى

كان وسيم بملامح رجوليه ولحيه سوداء محدده  وذلك الجرح بزراعه  يبدوا أنه أثر جرح رفيع فى احد معاركه الهوجاء ولكن لا بأس فهو معتاد .

_بحبك يا شمس !

هذا ما قاله بهمس وحالمية وهو يرفع تلك الفتاه له

قالت تلك المرأه وهى تتنفس بصعوبه _بجد ياسيدى بتحبنى !

_ بحبها هى .. مش انتى ياروح أمك .

أجابها بعدما اخذ انفاسه وهدأ نوعاً ما

اعتدلت على صدره و شدت يديه ووضعتها عليها ليحاصرها ثم قالت بإمتعاض

_ والنبي دا أنا هموت وأعرف مين شمس دى اللى مبتقولش غير إسمها مع أى واحده فينا

_ ستك شمس يابت !

قالت آسفه خوفاً من براثن شره _ ماشي يا سيدى ... ستى وتاج راسي شمس ...

( ثم مصمصت شفتيها متابعه بفضول وإرهاق)

_بس هى مين !؟

هههههه .... هى مين ... ؟!

ذلك السؤال الذى تردد على مسمعه من جميع عاهراته ... اراح رأسه على خشبة الفراش من وراءه ونظر امامه وشرد بها

"من هى شمس ؟!"

ومن منا بالأساس يعرف شمس .. فشمس لغز يصعب على أى أحد الوصول لحله ولرمزه ... لم تكن تلك المرأه المكرمه .
كانت مهانه ، متعبه ، مجروحه ، ومضطهده ولكنها لم تكن أبدا ّ كما يظهر عليها

إبتسم "غالى" تلقائيا عندما تذكرها . سنابل القمح الناعمه التى تلمع تحت أشعة الشمس وعيناها المُلونه التى كانت بمثابة نقطه مبهجه وسط حياته الداكنة ..

لم يكن بقلبه مكان للرحمه ولم يحمل ذرة حب لأحد ولكنها كانت الاستثناء الوحيد بحياته !

تذكر عندما كانت فى الثامنة عشر من عمرها ... يافعه وجميله وأنثي فى منتهى الجمال 

انحنى من أجل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن