التاسع والعشرين

14.4K 675 411
                                    

ياريت لو أي لفظ ضايقكم تقولوا عليه  وأنا بكتب حرفياً بتحول وبندمج جدا غصبا عني فطبيعي ممكن اغلط فى أى لفظ فنبهوني وفي شخصيات ومواقف مش  بتبقي محتاجه إلا الفاظ نابيه !! فدى أنا بعمل عليها العلامه دي *** وانتوا تفهموا ،   ولو فى أى مشهد رومانسي تخطي الحدود  فى وجهة نظركم قوليلى عليه ⁦ بردو  لأني أكيد مش عاوزة اخدش حياء حد

وشكرا⁦❤️⁩

أنا عيطت كتير أوي وأنا بكتب البارت  🤦💔💔💔🤧😭
بس مرضتش اخش فى تفاصيل حزينه عشان متعيطوش

_____****_____****_________

_هتف بها بقوة بينما تحاول الخروج منه بجمله واحده مفيدة

_ انتى متعرفيش حاجه

اقتربت منه وجلست جانبه على حافة الفراش قائلة

_ عرفنى

نظر لها ولم يتحدث ، لقد دخلت عليه وهو ساقط على الأرض وفاقد توازنه فقد شرب كثيراً ولكنه الآن غسل وجهه وشعره وشعر بأنه قد فاق على نفسه قليلاً وأصرت هى على التحدث بعدما ساعدته على النهوض

_ ساكت ليه ؟!

أدار. ظهره وتحدث بجمود _ لأن مفيش حاجه تتحكي

وضعت يديها على زراعه بعفويه عَنت له الكثير ! ثم هتفت به بقوة وصراحه تامه

_ لأ فى ... فى ان غيرتك من فارس مجنناك ومش قادر تتحمله ، نفسك تقتله وتخلص منه عشان هو أحسن وانضف منك مليون مرة

_ بس .... بس بقي انتوا أى ، كل واحد شايف إللى على مزاجه وبيدى احكام إللى هى اصلا ملهاش دعوة بالحقيقة

اشتعلت عيناه من حديثها وصاح بتلك الكلمات بغضب اكتسي بالحزن ، إنها تتحدث وهي لا تعلم شيئ عنه ، هي لا تعلم سوى أنه ذلك المتفاخر القوي وزير النساء ولكن ماذا تعلم عن ما يكمن بداخله !؟ لا أحد يعلم شيئ

_ طب ما تريح نفسك وتريحنا وتقول الحقيقة

ردت عليه بنفس قوته وقد عزمت على معرفة كل شيئ عنه ، لا تعرف لما ولكنها أرادت مداواته ، كدورها كطبيبه ودارسة علم نفس وقادرة على مساعدته !

رمش مرتين متتاليتين ثم غص حلقه قائلاً _ لو سمحتى اطلعى وسيبينى لواحدي ، وشكرا إنك ساعدتينى أقوم من الأرض

رفعت حاجبيها فى دهشه ثم ابتسمت بإستغراب قائلة بعدما اقتربت منه وهى لا تعلم أن حركاتها البسيطه تلك تكاد تصيبه بالجنون

_ مصطفى باشا العمرى على سن ورمح بيقولى أنا ملك محمد الصباح حتة دكتورة البهايم بالنسباله ، لو سمحتى لا وبيشكرني كمان ، يا جدع أقسم بالله هاين عليا اكذب وداني وعنيا إللى هياكلهم الدود !

رقص قلبه داخله من طريقتها المُريحه والطبيعية فى الحديث وإستخدامها تعابير وجهها بطريقه مهلكه ، ولكنه ابتسم ابتسامه مائلة بحزن قائلاً

انحنى من أجل الحب Where stories live. Discover now