البارت السادس والثلاثون

5.8K 343 116
                                    

جماعة أنا بحب مصطفى أوي وبحب بروده أوي هو فعلا باشا في نفسه أوي بجد 😂😂♥️

اسيبكم مع البارت وهنا انتهى معانا ماضي شمس وهندخل في النغنغة أو لسة مكملين في النكد الله أعلم 😂😂😂😂♥️ " الرواية كلها نكد أصلا أحنا محتاجين نفرفش 😈😈😈🔥"

ياريت نعمل فوت ياجماعة ومتابعة هنا fatma_novels ⚡♥️
_____________

_ لا .. لا مش هيحصل لا .. لااااء

هزت رأسها بهستيريا احتلت كيانها عندما أدركت أنها الآن تسير شبه عارية نحو الصالة .. نحو مسرح هلاكها وساحة إعدام آخر ما تبقي لها من كرامة وشرف ...

توقفت أمامه سريعاً ممسكة يده تتوسله في بكاء مرير وصوت بح من كثرة ما قُهر

_ متسبنيش يا غالي .. هعملك كل إللي انت عاوزه ..

لم يتحرك من مكانه قيد أنمله ولم يبدي أي ردة فعل سوى البرود التام لكنها لن تستسلم انبطحت ارضاً أسفل قديمه تقبلها مترجية إياه

_ أبوس رجلك مطلعنيش كدة .. استرني دا أنا بنت خالتك دا أنا من دمك ولحمك يا غالي ..

نظرت لعينيه ثم حاولت إستمالة قلبه هاتفه بحماس مزيف ودموعها أغرقت حذائه متحدثه بين شهقاتها

_ طب ههرب معاك والله العظيم ههرب معاك ، مش أنت قولت إنك تبيع الدنيا عشاني وأنا ادامك أهو تحت رجلك و ببوس رجلك تاخدني ونهرب من هنا ، ساكت ليه يا غالي .. رد عليا !!

نظر لها نظرة طويلة ثم انحنى من أجلها ليرفعها عاليا ً وبدورها هي إمتلئت عينيها بالأمل ولكن في لحظة غدر وخزي مزقت روحها وقد حسبت أنه أنحنى من أجل الحب لكنه شد ذلك الشال الذي دارت به نفسها وجسدها العاري تحت تلك القماشة المصممة لتناسب راقصات التعري ، لتنظر إليه بأعين بهت وهجها وقبل أن تبكي شدها من زراعها بقسوة مخرجاً إياها من وراء الستار ليتسلط عليها الضوء فتلملم جسدها بزراعيها تحاول مداراته من نظرات الشهوة التي اخترقتها لتمزق حيائها وتقتل كرامتها وتنهي آخر أمل تعلقت به لإنقاذ شرفها ..

ظلت واقفة في مكانها بينما دارت الموسيقى الشعبية المخصصة للرقص وتعالىٰ هتاف الرجال أما هي فقد جفت دموعها ولم يتبقي لها سوى يديها التي تحاول مدارة جسدها بها .. لقد كانت شبه عارية .. هنا بالفعل قد ماتت .. هنا بالفعل شعرت أنها عاهرة تُعرض لتباع في مذاد .. اختفت نظرات الحياة من عينيها لتدور في أنحاء الصالة وتشاهد هؤلاء البشر الذين هم ليسوا ببشر .. لتشاهد أجساد فارغة تنشر دعارتها وعهرها في كل حركة وفي كل كلمة وفي كل نفس تتنفسه .. توقفت عينيها أعلى أرن الذي رأته يقبض على يد صديقتها وبيده الأخرى خنجره المميز وبها يوصل لها رسالة أنها إن لم تتحرك سيقتل تلك المسكينة لتلحق الأخرى دون ذنب يذكر ...

انحنى من أجل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن